الأحد 2024-11-24 12:29 م
 

المشتبه به في هجوم على كنيسة باريسية يقول إنه حاول إحباط الهجوم

12:47 م

الوكيل - أكد المشتبه بقيامه بقتل امرأة والتخطيط لتنفيذ هجوم ضد كنيسة على الأقل في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس في نيسان/ أبريل الماضي، أمس الجمعة (19 حزيران/ يونيو 2015) أمام قاضي التحقيق أنه في الواقع أفشل ذلك الهجوم، حسبما أفاد محاموه في تصريح لوكالة فرانس برس.

اضافة اعلان


وقال محامو المشتبه به إن موكلهم أقر فعلاً بأنه تواجد في ضاحية فيلجويف يوم التاسع عشر من نيسان/ أبريل 2015 بصحبة شخص آخر، إلا أنه نفى في المقابل أية مسؤولية عن مقتل أوريلي شاتلان، مؤكداً أن ما قام به ذلك اليوم إنما كان للحيلولة دون تنفيذ اعتداء.


وتابع المحامون أن الشاب الجزائري البالغ من العمر 24 عاماً، والذي وجهت إليه تهمتا الاغتيال ومحاولة تنفيذ هجوم ضد كنيسة على الأقل في منطقة فيلجويف بالضاحية الجنوبية لباريس، والموقوف منذ الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل، تكلم للمرة الأولى أمام قاضي التحقيق الجمعة، لكن دون أن يصدر عنهم أي تعليق حول 'الشخص الآخر' الذي أشار إليه موكلهم.


وكان سيد أحمد غلام، المعروف لدى أجهزة الاستخبارات بسبب انتقاله إلى الإسلام المتطرف، قد أوقف بمحض الصدفة في التاسع عشر من نيسان/ أبريل بعد أن أصيب بجروح في ظروف لم تتضح بعد واتصل بنفسه بأجهزة الإسعاف. وكانت الشرطة قد عثرت بالقرب من سيارته وفي غرفة الطلاب التي يقيم فيها على أربع رشاشات كلاشنكوف ومسدسين وسترات واقية من الرصاص وذخيرة ووثائق عليها أهداف محتملة.


وبحسب المحققين، فإن المشتبه به قام باستطلاع الكنائس في فيلجويف، إذ أظهرت مراجعة جهاز تحديد الموقع الجغرافي الخاص به 'جي بي إس' وجوده في المدينة في الوقت الذي قتلت فيه شاتلان بطلقة نارية بينما كانت في سيارتها. وقد أطلقت الرصاصة من أحد مسدسي المشتبه به، الذي عثر على أثار لحمضه النووي 'دي إن إيه' في سيارة شاتلان.


والمحققون واثقون بأن المشتبه به لم يعمل بمفرده، بل 'تم توجيهه' من المناطق التي ينشط فيها جهاديون في العراق وسوريا، في إشارة إلى تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش).


المصدر:DW


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة