اتفق جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس البلغاري رومن راديف، خلال مباحثاتهما في قصر الحسينية اليوم الأحد، على تطوير التعاون بين الأردن وبلغاريا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والسياحية، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين لدخول الأسواق العالمية.اضافة اعلان
وخلال المباحثات الثنائية التي حضرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس البلغاري، أكد جلالة الملك والرئيس البلغاري على متانة العلاقات بين البلدين.
ورحب جلالة الملك خلال المباحثات الموسعة، التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، بزيارة الرئيس البلغاري، وقال جلالته إن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين اللذين يحتفلان هذا العام بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأضاف جلالته يوجد في الأردن جالية بلغارية فاعلة جداً، ويسعدني أنكم قد اصطحبتم معكم في الوفد ممثلين عن العديد من الجهات في حكومتكم لنتمكن من مناقشة سبل تقوية جسور التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية، وكيفية تعزيز فرص التجارة، والاستفادة مما يتميز به البلدان من شباب واعد.
وقال جلالته أعلم أنكم ترغبون بالاطلاع على مجالات العلوم والتكنولوجيا، وأعتقد أن هناك العديد من المجالات التي يمكننا العمل معاً فيها.
وتابع جلالته قائلا إن التحدي الذي نواجهه ويواجهه المجتمع الدولي هو الإرهاب العالمي، والأردن وبلغاريا يتميزان بالاعتدال والتسامح، ويحق لهما الفخر بذلك، ولدينا تحدياتنا المتعلقة في منطقتنا، مثلما لديكم تحدياتكم، ولكنني واثق بأن بلدينا متقاربان في المنظور السياسي.
بدوره، أعرب الرئيس البلغاري عن سعادته بزيارة الأردن، وعن أمله في أن تشكل فرصة لبناء علاقات التعاون في شتى المجالات.
وقال ننظر للأردن كشريك مهم في الشرق الأوسط، فهو يمثل واحة من الاستقرار، "ونقدر عاليا ما قدمتموه عبر السنوات من أجل تحقيق الاستقرار، كما نقدر أيضا مواقفكم وسياستكم المتوازنة والتي نجحتم من خلالها في التعامل مع الأزمات المحيطة بكم".
وأضاف أن "كل هذه الجهود هي محط تقديرنا واحترامنا في أوروبا، وكذلك جهودكم في إدارة أزمة اللجوء التي نعرف كم هي في غاية الصعوبة، فبلدكم يستضيف ملايين اللاجئين مما تسبب بضغوطات كبيرة على الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية، ولذلك نحن في بلغاريا والاتحاد الأوروبي ملتزمون بشكل كبير بدعم جهودكم من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، ونحن نقف معا في الحرب على الإرهاب والتطرف".
وقال الرئيس البلغاري "شهدنا اليوم ملتقى الأعمال الأردني البلغاري الذي كان في غاية الأهمية، وكنت في غاية السعادة لرؤية اهتمام قطاع الأعمال الأردني بالعمل مع نظيره البلغاري. ويضم الوفد ممثلين عن القطاع الخاص البلغاري من أكثر من ثلاثين شركة، تعمل في قطاعات الزراعة والتكنولوجيا الحديثة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك في المجال العسكري".
وقال "نحن ملتزمون باستكشاف الأدوات التي من شأنها تطوير مشاريع مشتركة للدخول إلى الأسواق العالمية، حيث يتمتع البلدان بموقع جغرافي استراتيجي متميز، ونعتبر الأردن، بما يتمتع به من موقع استراتيجي واستقرار، بوابة لأسواق المنطقة، كما أن بلغاريا تعتبر أيضا بوابة للأسواق الأوروبية وغيرها من الأسواق".
وأضاف "أتطلع إلى الاستمرار بالعمل معكم في المستقبل، حيث بإمكاننا أن نكون شركاء في قطاع التكنولوجيا المتطورة، كما يشكل التعليم والسياحة فرصا أخرى للبناء على العلاقات المتميزة".
المباحثات تناولت سبل توسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتفعيل اللجنة الأردنية البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري.
كما تطرقت إلى المزايا والفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني، وأهمية تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والمياه والزراعة والطاقة.
وتم التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وفيما يتعلق بالمستجدات الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الدولية المستهدفة تحريك عملية السلام، استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى، التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وتم استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، حيث لفت جلالة الملك إلى أهمية مشاركة بلغاريا في اجتماعات العقبة.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، ووزراء العدل والعمل والدولة لشؤون الاستثمار.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريما للرئيس البلغاري والوفد المرافق له.
وكان جلالة الملك وجلالة الملكة في مقدمة مستقبلي الرئيس البلغاري والسيدة عقيلته لدى وصولهما قصر الحسينية، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية، وعزفت الموسيقى السلامين الوطني البلغاري والملكي الأردني.
واستعرض جلالته والرئيس البلغاري حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
اظهار أخبار متعلقة
وخلال المباحثات الثنائية التي حضرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله وعقيلة الرئيس البلغاري، أكد جلالة الملك والرئيس البلغاري على متانة العلاقات بين البلدين.
ورحب جلالة الملك خلال المباحثات الموسعة، التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، بزيارة الرئيس البلغاري، وقال جلالته إن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين اللذين يحتفلان هذا العام بمرور 50 عاما على العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأضاف جلالته يوجد في الأردن جالية بلغارية فاعلة جداً، ويسعدني أنكم قد اصطحبتم معكم في الوفد ممثلين عن العديد من الجهات في حكومتكم لنتمكن من مناقشة سبل تقوية جسور التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية، وكيفية تعزيز فرص التجارة، والاستفادة مما يتميز به البلدان من شباب واعد.
وقال جلالته أعلم أنكم ترغبون بالاطلاع على مجالات العلوم والتكنولوجيا، وأعتقد أن هناك العديد من المجالات التي يمكننا العمل معاً فيها.
وتابع جلالته قائلا إن التحدي الذي نواجهه ويواجهه المجتمع الدولي هو الإرهاب العالمي، والأردن وبلغاريا يتميزان بالاعتدال والتسامح، ويحق لهما الفخر بذلك، ولدينا تحدياتنا المتعلقة في منطقتنا، مثلما لديكم تحدياتكم، ولكنني واثق بأن بلدينا متقاربان في المنظور السياسي.
بدوره، أعرب الرئيس البلغاري عن سعادته بزيارة الأردن، وعن أمله في أن تشكل فرصة لبناء علاقات التعاون في شتى المجالات.
وقال ننظر للأردن كشريك مهم في الشرق الأوسط، فهو يمثل واحة من الاستقرار، "ونقدر عاليا ما قدمتموه عبر السنوات من أجل تحقيق الاستقرار، كما نقدر أيضا مواقفكم وسياستكم المتوازنة والتي نجحتم من خلالها في التعامل مع الأزمات المحيطة بكم".
وأضاف أن "كل هذه الجهود هي محط تقديرنا واحترامنا في أوروبا، وكذلك جهودكم في إدارة أزمة اللجوء التي نعرف كم هي في غاية الصعوبة، فبلدكم يستضيف ملايين اللاجئين مما تسبب بضغوطات كبيرة على الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية، ولذلك نحن في بلغاريا والاتحاد الأوروبي ملتزمون بشكل كبير بدعم جهودكم من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، ونحن نقف معا في الحرب على الإرهاب والتطرف".
وقال الرئيس البلغاري "شهدنا اليوم ملتقى الأعمال الأردني البلغاري الذي كان في غاية الأهمية، وكنت في غاية السعادة لرؤية اهتمام قطاع الأعمال الأردني بالعمل مع نظيره البلغاري. ويضم الوفد ممثلين عن القطاع الخاص البلغاري من أكثر من ثلاثين شركة، تعمل في قطاعات الزراعة والتكنولوجيا الحديثة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك في المجال العسكري".
وقال "نحن ملتزمون باستكشاف الأدوات التي من شأنها تطوير مشاريع مشتركة للدخول إلى الأسواق العالمية، حيث يتمتع البلدان بموقع جغرافي استراتيجي متميز، ونعتبر الأردن، بما يتمتع به من موقع استراتيجي واستقرار، بوابة لأسواق المنطقة، كما أن بلغاريا تعتبر أيضا بوابة للأسواق الأوروبية وغيرها من الأسواق".
وأضاف "أتطلع إلى الاستمرار بالعمل معكم في المستقبل، حيث بإمكاننا أن نكون شركاء في قطاع التكنولوجيا المتطورة، كما يشكل التعليم والسياحة فرصا أخرى للبناء على العلاقات المتميزة".
المباحثات تناولت سبل توسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتفعيل اللجنة الأردنية البلغارية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري.
كما تطرقت إلى المزايا والفرص الاستثمارية التي يوفرها الاقتصاد الأردني، وأهمية تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والمياه والزراعة والطاقة.
وتم التأكيد على ضرورة إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وبما يخدم مصالحهما المشتركة.
وفيما يتعلق بالمستجدات الراهنة بمنطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الدولية المستهدفة تحريك عملية السلام، استنادا إلى حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى، التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وتم استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، حيث لفت جلالة الملك إلى أهمية مشاركة بلغاريا في اجتماعات العقبة.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، ووزراء العدل والعمل والدولة لشؤون الاستثمار.
وأقام جلالة الملك مأدبة غداء تكريما للرئيس البلغاري والوفد المرافق له.
وكان جلالة الملك وجلالة الملكة في مقدمة مستقبلي الرئيس البلغاري والسيدة عقيلته لدى وصولهما قصر الحسينية، حيث جرت للضيف مراسم استقبال رسمية، وعزفت الموسيقى السلامين الوطني البلغاري والملكي الأردني.
واستعرض جلالته والرئيس البلغاري حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو