السبت 2024-09-21 05:15 م
 
 

برنامج الوكيل: العائلة التي قضت غرقا بقناة الملك عبد الله .. كيف غرقت ولماذا يتكرر الغرق.؟

09:32 ص

الوكيل - علي عبيدات - تابع الاعلامي محمد الوكيل في برنامجه الصباحي 'الوكيل' على راديو هلا اذاعة القوات المسلحة- قضية العائلة التي قضت غرقا بقناة الملك عبد الله وكانت فاجعة أرقت الشارع الأردني منذ يوم أمس بعد وفاة عائلة باكملها.


وقال مدير مركز دفاع مدني اربد العميد منيب عواودة الذي أشرف على انتشال جثث العائلة (5 افراد) من القناة بعد ان تعاملت كوادر الدفاع المدني مع حادثة الغرق، ان عملية انتشال الجثث من قبل غطاسي الدفاع المدني استمرت 3 ساعات للعثور على الطفل الثالث الذي ابتعد عن مكان غرق المركبة مسافة 1500 م.

اضافة اعلان


وأضاف العواودة أن العائلة غرقت ليلة الجمعة دون أن يرى احد حادثة الغرق وقد انقلبت المركبة بعد الغرق رأسا على عقب مما جعل فرصة نجات العائلة صعبة وبقيت العائلة حتى صباح اليوم التالي، وقد فارقوا الحياة جميعاً.


وأكد العواودة أن كوادر الدفاع المدني تعمل باستمرار على مراقبة القناة عبر الفرق الرّاجلة التي تتنقل باستمرار على اطراف القناة لتراقب الناس وتنتشل من يغرق، لكن غرق العائلة كان في وقت متأخر ولم يبلغ عنه أحد الا بعد مضي ساعات على غرق المركبة.



وقال متصرف لواء الأغوار الشمالية عدنان العتوم أن اجراءات تشييك وتأمين القناة قائمة على قدم وساق عبر وضع الاشارات التحذيرية وطرح العطاءات للتشيك حول القناة وعلى حوافها لكن يتم سرقة كل مستلزمات الحماية عبر سرقة 'الشيك' وتقطيعه من قبل سكان المنطقة.


وأضاف العتوم أن مبالغ التشييك التي يتم رصدها بمئات الألوف لكن لا يبقى منه شيئا بسبب أعمال السرقة ومئات قضايا السرقة التي تسجلها مراكز الأمن العام في المنطقة.



وأشار العتوم إلى ضرورة تعاون الأهالي مع مؤسسات الدولة لتجنب هذه الكوارث التي يقضي بأثرها الأطفال والعائلات، مؤكدا أن موضوع سرقة سُبل الحماية بات يؤرق الجهات المعنية ويكبد الدولة الكثير من الخسائر في الأرواح بالدرجة الأولى والخسائر المادية ايضا.


وبدوره، قال أمين عام سلطة وادي الأردن سعد أبو حمور ان السلطة تصرف مئات الألوف سنويا لتوفير سبل الأمان على حواف المسطح المائي الوحيد في الأردن -قناة الملك عبد الله- التي يعرفها الجميع من خلال الرحلات التي يقوم بها المواطنون لتلك المنطقة باعتبارها المسطح المائي الأطول والوحيد في الأردن ورغم هذا فإن السلطة تقوم باعمال توعوية بين فينة وأخرى وتوزع المنشورات التي تحث المواطنين وزوار المنطقة على العدول عن السباحة هناك.



وفيما يتعلق بالاعتداءات على 'الشيك' والحواجز الموزعة على طول القناة، قال ابو حمور ان السلطة تحاول قدر الامكان على ان تحافظ على حياة الناس من خلال الفرق الرّاجلة الموزعة على اطراف القناة والاشارات التحذيرية واعمال التشييك التي تكلف الدولة مئات الألوف، مشيرا الى ضرورة تعاون المواطنين (سكان وزوار) مع مؤسسات الدولة هناك لتلافي حدوث هكذا حوادث.


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة