الأحد 2024-11-24 06:42 م
 

بغداد تستعيد ٧ مناطق من «داعش»

01:11 م

الوكيل - أعلنت وزارة الدفاع العراقية، امس، استعادة 7 مناطق من تنظيم «داعش»، في شمال العاصمة بغداد، خلال عملية عسكرية.اضافة اعلان

وقالت قيادة عمليات بغداد التابعة للجيش، في بيان إن «قوات الجيش في اللواءين (71) و(72)، شنت، امس، عملية عسكرية في محيط منطقتي الحمرة والبوعساف، اللتين يسيطر عليهما تنظيم داعش، شمال بغداد».
وأشارت إلى أن العملية أسفرت عن تحرير سبع مناطق من سيطرة «داعش»، وهي (بني زيد، وجميلات، والبوعيسى، والبوصالح، والزجالية، ومعامل الكسارات، وقرية العارضة).
ولفتت القيادة في بيانها، إلى أن قواتها اعتقلت أربعة من عناصر»داعش»، خلال الحملة، إلى جانب تفكيك ثلاث عبوات ناسفة، والعثور على معمل لصناعة العبوات.
من ناحية اخرى أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، امس، ارتفاع أعداد النازحين في العراق إلى 4 ملايين شخص، بسبب تواصل الحرب ضد تنظيم «داعش»، الذي يسيطر على مساحات واسعة من مناطق شمالي وغربي البلاد.
وقالت المفوضية في بيان لها امس،إن «نصف مجموع الأسر النازحة تفتقر إلى المأوى المناسب، والاحتياجات الأساسية الأخرى، وقد اضطرت للعيش في بنايات مهجورة، وهياكل مؤقتة» مشيرة إلى أن «نحو 8 ملايين عراقي يحتاجون حالياً إلى المساعدات».
من جهتها قالت قوة المهام المشتركة في بيان إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة استهدفت مسلحي تنظيم «داعش» بسبع ضربات جوية في سوريا و22 في العراق يوم الأحد.
وفي سوريا أصابت خمس من الضربات أهدافا قرب بلدة تل أبيض على الحدود مع تركيا حيث قطع المقاتلون الأكراد طريق امدادات رئيسيا للدولة الإسلامية.
وجاء في البيان الذي نشر امس أن القصف استهدف خمس وحدات من مقاتلي الدولة الإسلامية وثلاثة مواقع قتالية للمتشددين ومركبة. وأضاف أن ضربتين اخريين وقعتا قرب الحسكة وحلب.
وقالت قوة المهام إن الضربات في العراق أصابت أهدافا قرب تسع مدن منها خمس ضربات قرب الموصل وخمس قرب سنجار والاخرى قرب مخمور وتلعفر ومدن اخرى.
على صعيد اخر قالت الشرطة ومصادر فصائل مسلحة مناهضة لتنظيم «داعش» ان تفجيرات قنابل أسفرت عن قتل ثمانية جنود في العراق امس بعد ساعات من قيام مسلحين بقتل اثنين من ضباط مباحث وزارة الداخلية في بغداد.
وأصابت ثلاث قنابل زرعت على جانب الطريق دورية تابعة للجيش بالقرب من مدينة حديثة بمحافظة الانبار مركز الجهود لتصدي لهجوم الدولة الاسلامية. وقال مصدر من الصحوة ان ستة جنود على الاقل قتلوا.
وقالت مصادر الشرطة انه في قرية الهبارية بمحافظة الانبار هاجم انتحاري يستقل سيارة كتيبة تابعة للجيش العراقي وقتل جنديين.
وفي وقت سابق قالت الشرطة وذكر مسعفون ان مسلحين يستقلون سيارات مسرعة فتحوا النار على عربة تقل مسؤولين بوزارة الداخلية العراقية في العاصمة فقتلوا ضابطي مباحث.
وقالت الشرطة ومصادر طبية انه في حي أبو دشير في جنوب بغداد قتل اثنان على الاقل وأصيب سبعة عندما انفجرت قنبلة في سوق مزدحمة.
من جهته، قال أصغر الموسوي، وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية،إن «الوزارة تواصل تقديم المساعدات الغذائية للعوائل النازحة، إلى جانب دعم بعض المنظمات الدولية والمحلية لإغاثة هؤلاء النازحين».
ولم تذكر المفوضية الأممية في بيانها، مناطق النزوح.
على صعيد اخر اعتقل تنظيم داعش 54 شخصا، بينهم نساء، في مدينة الموصل، بمحافظة نينوى، شمالي العراق، بتهمة «التجسس» لحساب القوات الأمنية، بحسب مصدر أمني.
وقال العقيد أحمد الجبوري، الضابط في شرطة نينوى، التي تعيد تنظيم تشكيلاتها في معسكر «دوبردان»، شرق الموصل، إن «داعش اعتقل 54 شخصا من سكان الموصل، بينهم نساء، ووجه لهم تهمة التجسس لحساب القوات الأمنية، وأنزل بأغلبهم عقوبة جسدية تصل لقطع الأطراف».
وأضاف الجبوري « قام التنظيم بصلب أحد المعتقلين، وربط يديه وقدميه، ثم قطعوا يده الذي استخدمها بالاتصال لنقل المعلومة، حسبما يدعون».
في سياق متصل، قال الجبوري إن «(7) عناصر من داعش قتلوا بقصف لطائرات التحالف على المستشفى البيطري بناحية القيارة، جنوب الموصل، والذي يستخدمه التنظيم مقرا له».
وأضاف الضابط العراقي أن «(6) عناصر من داعش قتلوا أيضا بضربة جوية ثانية على مخازن لوزارة الزراعة، في الناحية، يستخدمها التنظيم كمخزن للأسلحة والعتاد».
وفي محافظة صلاح الدين (شمال)، قال ضابط بالشرطة إن «عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق، في قرية الزركة، غرب قضاء طوزخورماتو انفجرت لدى مرور سيارة يستقلها ضابطان في قوات البيشمركة، ما أسفر عن قتل أحدهما، وإصابة آخر بجروح».
وتتولى قوات البيشمركة، منذ 2003، مسؤولية الأمن في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين (شمال)، والذي يقطنه خليط من الأكراد والعرب والتركمان.
الى ذلك قرر تنظيم داعش الارهابي تحويل ساحة باب الطوب الأثرية في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بالعراق إلى مكان لتنفيذ أحكام الإعدام بحق المخالفين لتوجهاته.
وقال مصدر امني إن داعش حول ساحة باب الطوب الشهيرة منذ ثلاثة أشهر إلى مكان لتنفيذ الاحكام الصادرة من محاكمها الشرعية ضد المدنيين الذين يخالفون معتقداته وقراراته المتطرفة. وأضاف ان ساحة باب الطوب التي كانت رمزا وطنيا وموقعا تاريخيا يعتز به الموصليون اصبحت اليوم مكانا للرعب والجرائم الداعشية.
من جانب اخر قالت الشرطة ومسعفون ان مسلحين يستقلون سيارة مسرعة فتحوا النار على عربة تقل مسؤولين بوزارة الداخلية العراقية في بغداد امس مما أسفر عن مقتل اثنين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم الذي أصيب فيه أيضا شخص في حي البلديات بشرق بغداد.
وقالت الشرطة ومصادر طبية انه في حي أبو دشير في جنوب بغداد قتل اثنان على الاقل وأصيب سبعة عندما انفجرت قنبلة في سوق مزدحمة.
وتركز جهود احتواء داعش في الوقت الراهن على محافظة الانبار في غرب البلاد وبلدة بيجي في الشمال بالقرب من أكبر مصفاة نفط في العراق.وكالات


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة