الوكيل - قال المفتش العام في وزارة الشؤون البلدية عبدالفتاح الابراهيم انه منذ العام الماضي بدأت البلديات وبدعم الوزارة باعادة تأهيل البنى التحتية فيها لدرء مخاطر السيول .
وبين ان البلديات الواقعة ضمن منطقة الاغوار تم طرح عطائها وبلديات اخرى احالت عطاءات لانشاء عبارات او توسعة العبارات الحالية وتبطين حجار الاودية والسيول وانشاء الجدران الاستنادية وقنوات تصريف مياه الامطار لحل مشكلة مياه الامطار.
واشار الى ان الخطة لاعادة تأهيل البنى التحتية في البلديات تحتاج الى فترات طويلة . موضحا ان العام الماضي طرحت البلديات عطاءات لاعادة بناء بعض اجزاء من البنى التحتية.
وتم العام الحالي طرح عطاءات البلديات بربع مليون دينار بدعم من الوزارة.
واشار الإبراهيم الى ان العام القادم سيتم طرح عطاءات من موازنة البلديات لهذه الغاية وسيتم تخصيصها من موازنات البلديات . واوضح ان اكثر الاضرار كانت في منطقة الاغوار الشمالية لانها منطقة منخفضة جدا وهي محاطة من الجهة الشرقية بجبال عجلون وسلسلة جبال ومعظم قرى بلديات الاغوار الشمالية تقع على شريط محاذ لتلال صخرية متحركة وثابته .
واشار الى ان الذي حصل في الاغوار الشمالية انه جاءت كمية كبيرة من الامطار في فترة قصيرة جدا ادى الى انجراف الاتربة والسيول واغلاق مجاري العبارات الامر الذي ادى الى اندفاع المياه واغلاق بعض الشوارع بالاتربة والحجارة . وبين ان الذي حصل في المنطقة المخصصة اعتداءات على حرم الاودية ومجاري السيول من قبل المواطنين فاللجان المحلية والتنظيم سواء التابعة للبلديات وسلطة وادي الاردن تمنح تراخيص دون التأكيد من ان الارض تقع في مجرى السيول ام لا ليتم بناء السدود على معدل السقوط السنوي مبينا ان تكرار معدل الامطار كل 10 سنوات فان العبارات عند بنائها بهذه الحالة تحتاج الى كلفة بناء عالية جدا .
واوضح ان البلديات تم تزويدها بآليات قادرة على التعامل مع هذه الظروف بالاضافة الى ان وزير البلديات سمح لها باستئجار اي الية تنقص لديهم وتم تخصيص لكل بلدية 50 الف دينار لاستئجار اليات .
واشار النائب محمود الخرابشة الى ان من احد اهم الاسباب التي ادت الى خلل في البنية التحتية في البلديات عدم ادامة الصيانة والمتابعة لكافة المرافق العامة وتدني الخدمات بالاضافة الى عدم قيام الاجهزة الرسمية بواجبها من خلال الاستعداد المسبق لفصل الشتاء والتهيئة الفنية لاستقبال اي طوارىء او تغيرات جوية .
واوضح ان الاصل في خدمات البنية التحتية ان تكون جيدة ومن النوع الذي يدوم لفترة زمنية طويلة مشيرا الى انه عند التطبيق العملي نجد ان معظم المواد المستخدمة هي مواد تجارية ورخيصة الثمن وقليلة الكلفة لان هاجس الربح والاثراء هو السبب الاساسي والرئيسي لتدني خدمات البنية التحتية بالاضافة الى ذلك عدم وجود مسؤولية ادبية تقع على عاتق المسؤولين عن هذه الخدمات فالمطلوب من جميع الاجهزة الفنية والادارية المسؤولة مباشرة خدمات البنية التحتية من ماء وكهرباء وصرف صحي وطرق وغيرها . وبين انه يجب على المسؤولين تقديم واجبهم بشكل كامل وصحيح اضافة الى الرقابة والاشراف والتنسيق وان تؤدي الاجهزة المعنية دورها بنزاهه واخلاص اضافة الى مسؤولية المتعهدين والمقاولين والاجهزة التي تتعامل معهم وان تعيد النظر بموافقات المواد المستخدمة وطريقة التنفيذ لهذه العطاءات وان يكون هنالك فحص حقيقي من اجهزة الدولة المعنية وتطبيق المواصفات الحقيقية للعطاء مع تفعيل اساسي ورئيسي لنظام العطاءات واللوازم بما يكفل الجودة ودقة التنفيذ وتفعيل مبادىء الثواب والعقاب.
رئيس بلدية اربد السابق عبد الرؤوف التل اشار الى انه لا يوجد تأسيس للشوارع ولم يتم تأسيسها على اساس قوي مثل وجود رأسية او ضغطها ضغطا قويا تتحمل ا?ليات الثقيلة وتتحمل الامطار والثلوج التي تأتي بين الحين وا?خر فضلا عن الغش الذي يحصل في الخلطة الاسفلتية من قبل بعض المتعهدين الذين يخلطون الرمل احيانا بالسولار بدل الزفته لذلك يضعف تماسك الزفته ويتعرض الى التفتيت بأول شتوية قوية وهذا يؤدي الى ما نشاهده ا?ن . واوضح ان هناك عاملا آخر هو ان المؤسسات الاخرى مثل سلطة المياه والمجاري عندما تقومان بالحفريات من اجل وضع المجاري ووضع الانابيب في مكانها الطبيعي ? تقومان بضغطها ودحلها بحيث تتحمل ا?ليات الثقيلة والامطار . وبين ان هناك في بعض الاماكن بدل وضع البيسكورس كانوا يضعون حجارة وهذا يؤدي الى جعل الاساس ضعيفا ولا يتحمل الامطار ولا ضغط ا?ليات الثقيلة علما ان بعض المناطق بحاجة الى تأسيس لحفر الارضية الطينية مسافة عميقة الى متر او اكثر وضغطها بوسائل ضغط حديثة بالماء والدحل مرة وراء مرة قبل ان يتم كسوتها بالخلطة الاسفلتية.
واشار الى انه يوجد كثير من الخلطات الاسفلتية توضع على التراب مما يجعلها تتفتت بسرعة
وبين ان الشارع حتى يكون قويا ومتماسكا يتم فتحه بالجليدر ويجب ان يتم دحله ويتم وضع البيسكورس ودحله دحلا قويا وتغذيته بالماء بصبغة دائمة ومستمرة ثم دحله وبعد ان ينشف ويضعوا عليه زفته تحت درجة حرارة عالية حتى يتماسك مع مادة البيسكورس ويتشرب الزفته وبعد فترة زمنية قد تأخذ شهرين او ثلاثة اشهر يتم كسوة هذا الشارع بالخلطة الاسفلتية .
وقال ان البلديات والاشغال تدفع الاموال لكن لا تتم عملية المراقبة على المتعهد لذلك اعتبار الغش وارد وكذلك تتعرض الشوارع للحفريات بشكل مستمر من قبل سلطة المياه والمجاري وتمديدات من قبل شركة الكهرباء والاتصالات وهذه عوامل تساعد على اضعاف الشارع ولا يتم صيانته الا بعد فترة طويلة.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو