تداولات هادئة تنتظر بيانات بريطانية و أمريكية هامة

بقلم المحلل أحمد عزام 

مقدمة من https://www.nooralmal.com 

اضافة اعلان

 

انخفض الدولار الأمريكي مقابل معظم الأزواج الرئيسية باستثناء الين الياباني والفرنك السويسري. فقد تمكنت الرغبة في المخاطرة للعودة هذا الأسبوع و دفعت العملات الثلاثة إلى الإنخفاض, حيث إبتعد المستثمرون عن الملاذات الآمنة.

 

فقد إتسمت بداية الأسبوع بتفاؤل مع موسم الأرباح في الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة جي بي مورغان و ويلز فارغو, فقد دفعت الأسواق للتفاؤل بالرغم من تحذير صندوق النقد الدولي حول النمو العالمي في وقت سابق من الأسبوع.

اظهار أخبار متعلقة

و قد إرتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في جلسة الأسبوع المنصرم بنسبة 0.19%. حيث سمح الإتحاد الأوروبي بتمديد ستة أشهر آخرى للمادة 50 بما يتعلق بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي تحديدا ً حتى 31 اكتوبر. حيث يناقش الطرفان الرئيسيان التعاون الذي سيؤدي إلى خروج أكثر ليونة, المزيد من الوقت يعني ضغطاً أقل على الجنيه الإسترليني.

و يظل البرلمان البريطاني في تناقض, إذ أنه لا يريد الخروج على سيناريو بدون صفقة, و على النقيض من ذلك فإنه لا يقدم المساعدة لدعم بديل مرن للخروج.
من ناحية البيانات الإقتصادية, فالجنيه الأسترليني يضرب موعدا ً هذا الأسبوع مع بيانات إقتصادية غاية ً في الأهمية. حيث يُصدر الإقتصاد البريطاني قراءة الأجور و بيانات التضخم و مبيعات التجزئة.

وقد أنهى الذهب الجلسة الأسبوعية على خسائر قدرها 0.08% بالرغم من تعافيه في جلسة الجمعة بإرتفاع قدره 0.11%. إذ أن تراجع الدولار ساعد الذهب في التقدم في نهاية الأسبوع.

اظهار أخبار متعلقة

و تنتظر الأسواق في جلسة الأسبوع القادم بعضا ً من البيانات الإقتصادية المهمة للدولار الأمريكي, حيث يُفرج الإقتصاد يوم الخميس القادم على قراءة مبيعات التجزئة و مؤشر فيلادلفيا الصناعي الفيدرالي.

و كان مجلس الإحتياطي الفيدرالي قد ضرب المكابح بقوة في الربع الأول حول عمليات رفع الفائدة, لا بل قد بدأ بالتلويح بتخفيض أسعار الفائدة. فإن صدور قراءة مبيعات تجزئة جيدة قد تدفع بوضع قضية رفع أسعار الفائدة مرة آخرى على الطاولة بالرغم من التحول الحذر الذي إتخذه مجلس الإحتياطي الفيدرالي بدءً من ينايرالعام الحالي.