الخميس 2024-11-14 09:42 ص
 

تشيلي تسحق بوليفيا وتبلغ معها ربع النهائي

12:05 م

الوكيل - سحقت تشيلي ضيفتها بوليفيا 5-0 وبلغت معها ربع نهائي مسابقة كوبا اميركا لمنتخبات أميركا الجنوبية المقامة على أرض الأول، فيما فاجأت الإكوادور المكسيك وهزمتها 2-1 أول من أمس الجمعة.اضافة اعلان

ورفعت تشيلي رصيدها إلى 7 نقاط من 3 مباريات فيما تجمد رصيد بوليفيا عند 4 نقاط، وكانت الأخيرة محظوظة لعدم فوز المكسيك التي احتفظت بنقطتين من تعادلين.
وتلتقي تشيلي في ربع النهائي بعد غد الثلاثاء في سانتياغو أحد منتخبين احتلا المركز الثالث، فيما تواجه بوليفيا وصيف المجموعة الثالثة التي تضم البرازيل وكولومبيا والبيرو وفنزويلا الأربعاء المقبل في تيموكو.
وتوزعت المنتخبات الـ12 المشاركة في البطولة على ثلاث مجموعات، ويتأهل المتصدر ووصيفه وافضل منتخبين يحتلان المركز المركز الثالث إلى ربع النهائي.
على الملعب الوطني في سانتياغو وأمام 45 الف متفرج، بينهم الرئيسة ميشيل باشليه، فرضت تشيلي سطوتها بهدفين من تشارلز ارانغويز ورأسية رائعة من نجمها أليكسيس سانشيز.
وبرغم خسارته الفادحة إلا أن منتخب بوليفيا سيخوض ربع النهائي لأول مرة منذ العام 1997.
وخاض أرتورو فيدال قائد تشيلي الذي احتجز الأربعاء في أحد مراكز شرطة سانتياغو بعد أن تعرض ليلا لحادث سير وهو في حال سكر تحطمت على اثره سيارته فيراري، الشوط الأول من دون أن يلمع كثيرا قبل أن يستبدله المدرب عندما كان المضيف متقدما بفارق هدفين.
وتقدمت تشيلي باكرا بعد تمريرة طويلة من مدافع انتر ميلان الايطالي غاري ميديل روضها ادواردو فارغاس مهاجم كوينز بارك رينجرز الانجليزي بذكاء لأرانغويز المتابع فسددها لاعب انترناسيونال البرازيلي أرضية هزت شباك الحارس روميل كوينونيس (3).
وضاعفت تشيلي سيطرتها وارتدت كرة سانشيز الثابتة مرتين من القائم، إلى أن عزز الأخير الأرقام بهدف رائع في الدقيقة 37، اذ مرر إلى خورخي فالديفيا الى الجهة اليمنى قبل ان يردها لاعب وسط بالميراس الحالي والعين الإماراتي السابق إلى داخل المنطقة ويتابعها مهاجم أرسنال الانجليزي جميلة جدا برأسه.
وبرغم سحب المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي فيدال لاعب وسط يوفنتوس الايطالي وصاحب 3 أهداف في أول مباراتين وسانشيز بين الشوطين، بقيت تشيلي في المقدمة وسجل أرانغويز الثالث في الدقيقة 66 بعد عرضية من انخيلو هنريكيس.
وقبل 10 دقائق على انتهاء الوقت، سجل ميديل الرابع بعد كرة 'خذ وهات' مع فالديفيا فهيأها على صدره ورفعها من فوق الحارس، ثم انتهت مأساة بوليفيا بهدف خامس سجله القائد رونالد رالديس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه (86).
وتسعى تشيلي إلى لقب كوبا أميركا للمرة الأولى في تاريخها برغم ضمها سابقا الهدافين الخطيرين إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس.
وعجزت بوليفيا عن الفوز على تشيلي في آخر 9 مباريات، ويعود فوزها الأخير إلى العام 2000 في تصفيات كأس العالم 1-0، كما فازت تشيلي 26 مرة من 42 مواجهة وخسرت 6 مرات.
من جهتها، تعتبر بوليفيا، وصيفة 1997 وبطلة 1963، المنتخب الأقل تصنيفا في المسابقة، لكنها نجحت في اجتياز الدور الاول لأول مرة في آخر 6 مناسبات.
ويسعى الفريق الأخضر الذي يتميز باللعب على ارتفاع شاهق فوق سطح البحر على أرضه في العاصمة لاباز، لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد الحملة الأخيرة المخيبة في تصفيات كأس العالم، علما بأن فوزه على الإكوادور بأهداف رونالد رالديس ومارتين سميدبرغ دالنس ومارسيلو مورينو كان الثاني فقط في 18 مباراة والأول في المسابقة منذ 18 عاما.
وينصب اهتمام خورخي سامباولي مدرب تشيلي على الفوز على منافسه في دور الثمانية وبشكل أكبر من المران على ركلات الترجيح رغم إمكانية انشغال اللاعبين بهذه الركلات.
وبدءا من الدور المقبل سيتم اللجوء إلى ركلات الترجيح في حال انتهاء الوقت الأصلي ثم الإضافي بالتعادل. ومر نحو عام واحد على خروج تشيلي من كأس العالم بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام البرازيل صاحبة الأرض وعقب التعادل 1-1 في لقاء مثير.
وقال سامباولي في مؤتمر صحفي بعد الفوز على بوليفيا إن نتيجة ركلات الترجيح 'في البطولات المهمة يعتمد على العديد من العوامل مثل الحالة المزاجية للفريق وكذلك الحالة الذهنية'.
وأضاف 'سينصب تركيزنا على كيفية الفوز على منافسنا المقبل وبشكل أكبر من المران على ركلات الترجيح'.
ويرى سامباولي أن فريقه سيطر على المباراة أمام بوليفيا بعدما عوض ما افتقده أمام المكسيك في الجولة الثانية عندما تعادل 3-3 يوم الاثنين الماضي.
أما ماوريسيو سوريا مدرب بوليفيا فقال إنه أراح مجموعة من لاعبيه أمام تشيلي بعدما أدرك ضمان تأهله لدور الثمانية، واضاف 'كنت أرغب في الحفاظ على بعض اللاعبين. نحن ندرك أنه كان بوسعنا أن نحقق شيئا مختلفا'.
وفي المباراة الثانية على ملعب 'ال تنينتي' في رانكاغوا وأمام 11051 متفرجا، أقصى منتخب الإكوادور نظيره المكسيكي 2-1 وحافظ على آماله بالتأهل إلى ربع النهائي كأحد أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث.
وسجل للإكوادور ميلر بولانيوس بمتابعة في المرمى الخالي بعد تسديدة أبعدها الحارس (26) واينر فالنسيا منفردا من مسافة قريبة (57) وللمكسيك راؤول خيمينيز (64 من ركلة جزاء).
وكانت المكسيك بحاجة إلى النقاط الثلاث كي تضمن تأهلها إلى ربع النهائي من مركز الصدارة أو الوصافة، فيما كانت الإكوادور تحتاج إلى شبه معجزة لتتأهل بين أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث.
وصحيح أن المكسيك لم تحقق الفوز في مباراتين، اذ تعادلت مع بوليفيا سلبا وتشيلي 3-3، إلا أن فريق المدرب ميغل هيريرا نال احترام الجميع كونه الرديف للمنتخب الأول الذي سيتفرغ لمسابقة الكأس الذهبية الشهر المقبل، لكن مواجهته الأخيرة مع الإكوادور لم تبتسم للمنتخب الأخضر.
وخاض هيريرا (47 عاما) المسابقة بتشكيلة رديفة من دون نجومه الحارس غييرمو أوتشوا وخافيير هرنانديز 'تشيتشاريتو' واندريس غواردادو وهكتور هيريرا ودييغو رييس وجيوفاني وجوناثان دوس سانتوس وكارلوس فيلا واوريبي بيرالتا لإراحتهم قبل مسابقة منطقة الكونكاكاف في الولايات المتحدة الشهر المقبل.
وشاركت المكسيك في البطولة ببطاقة دعوة، ومثلت منطقة كونكاكاف مع منتخب جامايكا الضيف الجديد في البطولة.
وتملك المكسيك تاريخا محترما في كوبا أميركا، إذ احتلت المركز الثاني في 1993 و2001، ولم تفشل سوى مرة واحدة بتخطي الدور الأول في 2011 بالإضافة إلى النسخة الحالية.
وغاب عن المكسيك قلب دفاعه وأسطورته رافايل ماركيز (36 عاما) لإصابته بفخذه، وحل بدلا منه خوان كارلوس فالنسويلا، ولعب في الهجوم ماتياس فووسو صاحب هدفين في الدورة إلى جانب راؤول خيمينيز.
من جهتها، لم تتخط الإكوادور الدور الأول سوى مرتين في آخر 11 مشاركة، وتعود الأخيرة إلى العام 1997.
وهذا أول فوز لمنتخب 'ال تري' في المسابقة منذ سحقه فنزويلا 4-0 قبل 14 عاما.
وكانت خسارة الإكوادور الافتتاحية أما تشيلي منطقية، لكن سقوطه امام بوليفيا، التي تتخلف عنه 58 مركزا في تصنيف الاتحاد الدولي، لم يهضم محليا.
وهذا الفوز الثالث للإكوادور على المكسيك في 23 مباراة وخسرت 16 مرة، وكانت قد حققت الفوز على المكسيك العام 2010 عندما سجل الراحل كريستيان بينيتيز أحد هدفي الفوز 2-1. -(وكالات)


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة