السبت 2024-09-21 05:31 ص
 
 

تفاصيل ساخنة بشأن استهداف موكب "رامي الحمد الله"

11:53 ص

رصد - قالت صحيفة (الحياة) اللندنية، إن مصادر فلسطينية بارزة، ربطت منفذي عملية تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، بمحاولة اغتيال مدير قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم أواخر تشرين الأول الماضي، لافتةً إلى أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تتوصل للجناة.

وقبل أسبوع تم قتل المتهم الرئيس في تفجير الموكب أنس أبو خوصة، ومساعده عبد الهادي الأشهب، واعتقلت آخر، فيما قُتل عنصران من الأجهزة الأمنية بغزة.

ونقلت الصحيفة، عن المصادر التي لم تسمها، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية توصلت من خلال التحقيقات في محاولة اغتيال الحمد الله وفرج، إلى أن أفراد المجموعة التي زرعت عبوتين ناسفتين مصنوعتين من البلاستيك على الطريق الذي سلكه الموكب هم أنفسهم، الذين حاولوا اغتيال أبو نعيم.

اضافة اعلان

'حماس' : استهداف موكب الحمد الله جزء من محاولات العبث بأمن القطاع


وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى المواد المتفجرة والأدوات المستخدمة في العمليتين ومصادرها، والمنفذين، ولم يتبق سوى معرفة دوافعهم، والجهة التي طلبت منهم تنفيذها.

وأوضحت الصحيفة، أن 'حركة حماس ودوائرها الأمنية وضعت أربع جهات في دائرة الاشتباه، أولها أفراد أو جهات داخل الحركة نفسها، والثانية إسرائيل، والثالثة السلطة الفلسطينية، والرابعة ما يُسمى 'داعش' .

وبينت الصحيفة، وفقاً لمصادرها، أن 'التحقيقات المكثفة التي جرت تحت إشراف ومتابعة دقيقة من رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار، ومسؤول رفيع جداً في كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة، وأبو نعيم، عدم ضلوع أي جهة أو أفراد من حماس'.

وتابعت: 'أفراد المجموعة لا ينتمون لأي تنظيم وغير معروفين للأجهزة الأمنية الفلسطينية من قبل، لكنهم يعتنقون فكراً سلفياً متشدداً يستلهمون فكرة تنظيم الدولة وأساليبه'.

ولفتت إلى أنه 'تم توقيف أكثر من 30 مشتبهاً، أُطلق معظمهم، ولم يتبق سوى عشرة منهم قيد التحقيق، وأُعلن عن سبعة مطلوبين آخرين'.

وأوضحت أن 'أجهزة الأمن عثرت في منزل أبو خوصة وشقق سكنية أخرى اختبأ فيها على سيارة مفخخة وحزام ناسف وكميات من المتفجرات نفسها التي استخدمت في صنع العبوتين الناسفتين، كما عثرت على أغلفة بطاقات هواتف جوال المستخدمة في التفجير'.






 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة