تقرير مصور:: رسالة المواطنين لأسود الكرامة عندما كسرنا هيبة العدو

الوكيل - ليث الحنيني وخلدون الخالدي - قال الحسين في خطاب النصر: كانت الأسود تربض في الجنبات على أكتاف السفوح وفوق القمم، بيدها القليل من السلاح والكثير من العزم، وفي قلوبها العميق من الايمان بالله والوطن، وتفجر زئير الأسود الله أكبر....الله أكبر.

في مثل هذا اليوم من كل عام تطالعنا صفحات مشرقة من تاريخنا المجيد، ومحطة من محطات العزم والإيمان، وأمثولة الجيش العربي في الصبر والكبرياء..

ففي الحادي والعشرين من آذار، وقبل 47 سنة شهدت أرض الرباط والمرابطين أعنف المعارك مع عدو متغطرس امتلك العدة والعتاد، واختال عليه صلفه وغروره، ورفع أنفه بعد نشوة حزيران 67 ليمد جسوراً من الوهم والخيال، ويضع سيناريوهات السياسة والاحتلال والاقتصاد والإعلام.

ففي ليلة الحادي والعشرين من آذار زحفت جحافله بصمت بعد اعتداءات على طول جبهتنا الغربية لم تتوقف منذ حرب عام 1967 وهو يسعى لترجمة أطماعه والسعي لتنفيذ مخططاته وهو يحيط نفسه بهالة من العنجهية والغرور.

وكُسرت هيبة العدو على يد الصناديد الذين زغرد الرصاص في سماء فلسطين من سواعدهم وإكراماً للأرض الطاهرة، وجالت كاميرا الوكيل بين الناس لرصد رسالة الأردنيين لقواتنا المسلحة -الجيش العربي- في ذكرى النصر وكسر هيبة العدو.

وتالياً التقرير الذي اعدّه الوكيل: