الوكيل - طلب مدعي عام هيئة مكافحة الفساد من البنك المركزي، تزويده بمعلومات كاملة عن آلية ومنح شيكات إلى تجار البيع الآجل، وما إذا كان هناك أي تعليمات تحكم آلية إعطاء الشيكات ومنحها إلى العملاء، في وقت قالت فيه مساعد رئيس مجلس النواب النائب فاتن خليفات، ان القضية تسببت بإحداث سخط شعبي واسع بين الاهالي.
وطالب الكتاب الذي حصلت «الرأي» على نسخة منه، البنوك ببيان قيمة الشيكات المسلمة إلى التجار، وبيان عدد وقيمة الشيكات المصروفة من البنوك والمتعلقة بالتجار، كما طالب ببيان إذا كان هناك أي تجاوز أو تقصير أو إهمال أو مساندة من أي من البنوك مع التجار دفاتر شيكات.
وكشف مصدر حكومي، أن الإضراب الذي ينفذه الأهالي تسبب بتعطيل الحياة العامة، إلى جانب انعكاسه على عمل مختلف المؤسسات الحكومية والتعليم.
وطالب فريق إدارة أزمة «البيع الاجل»، الشيوخ كشف كافة المعلومات التي يعرفها عن تجارة البيع الآجل والتجار، بعد انتهاء المهلة الأخيرة الممنوحة لتجار البيع الآجل من قبل الفريق وشيوخ ووجهاء البترا.
وقال النائب عن لواء البترا عدنان الفرجات، ان اللجنة النيابية التي تم تشكيلها لغاية متابعة قضية البيع الآجل ستزور منطقة وادي موسى لالتقاء المتضررين، ومتابعة القضية التي أضاعت نحو (70 مليون دينار)، من مدخرات المواطنين واشغلت الرأي العام.
وأضاف، أنه تم التواصل مع الجهات الحكومية لوضعها بصورة ما يحدث في البترا، ومطالبتها بضرورة التقاء المتضررين ووضعهم بصورة الاجراءات الحكومية المتبعة في هذا المجال.
وفي السياق ذاته، أكدت حملة «أريد حقي» أن الإضراب سيتواصل إلى حين حصول المتضررين على حقوقهم المالية، مشددة على ضرورة تحمل كافة الجهات مسؤوليتها في القضية التي أرهقت البترا وجوارها.
النائب خليفات، أضافت في مخاطبة خطية أرسلتها لرئيسي مجلس الأعيان والنواب، أن البترا تشهد تجمعات شعبية ومسيرات ليلية، وذلك احتجاجا على تعامل الحكومة وإدارتها السلبية لقضية البيع الآجل في الجنوب.
وتابعت خليفات، تقدمت بكتاب خطي لرئيس الوزراء مطالبة اياه بضرورة اللقاء مع ممثلي المجتمع المحلي في الجنوب والبترا في أسرع وقت ممكن، لنزع فتيل الأزمة الشعبية.
وأشارت خلال المخاطبة إلى الخصوصية السياحية الحساسة لمنطقة البترا، وأن أي حدث سلبي قد يحدث هناك سيكون له اثر على قطاع السياحة في المملكة.
وأكدت انتماء وولاء أبناء البترا لوطنهم وقيادتهم وحرصهم على ممتلكات الوطن، مبدية تخوفها من استغلال أطراف دخيلة لحالة التأزم الشعبي والعمل على إثارة الفتنة.
وفي ذات السياق، استعرضت النائب خليفات الجهود التي بذلتها بالتعاون مع النائب عدنان الفرجات بالتواصل مع الجهات الرسمية، إلى جانب تحركات نيابية وضعت قضية البيع الآجل أو ما يعرف بـ «التعزيم» على أولويات عمل لجنة النزاهة النيابية.
الراي
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو