الأحد 2024-11-10 02:55 ص
 

جريمة تقشعرّ لها الأبدان: يوسف قُتل بالبلطة وطفلته خُنقت .. و القتلة يلعبون PUBG!

Doc-P-582774-636923172074262936
05:18 م

الوكيل الاخباري - كأنّ الأوضاع الإقتصاديّة الصعبة التي فرضتها التغييرات السياسيّة في فنزويلا لا تكفي الشاب اللبناني المغترب .. وما كان ينقصه لاكتمال المشهد السوداوي هو جريمة بشعة جدًا.

منذ أيّام، علمَ موقع "لبنان 24" الشهير أنّ مأساة جديدة حلّت على الإغتراب العربي و اللبناني، وراحت ضحيتها عائلة لبنانيّة بأكملها، مؤلّفة من الشاب يوسف خليل نور الدين وزوجته الفنزوليّة وطفلته البالغة من العمر 4 أشهر فقط، والتي تجرّد الجناة من الإنسانيّة، وأقدموا على خنقها بدمٍ بارد.

شقيق الضحيّة ناظم نور الدين سردَ لـ"لبنان 24" ما حصل مع شقيقه الذي سافرَ إلى فنزويلا منذ 10 سنوات، كاشفًا أنّ 3 أشخاص هاجموا منزله، وجزمَ أنّ قصدهم كان السرقة، ونفى بذلك الروايات التي تُشاع في منطقة البقاع الغربي، وإحداها أنّ شابًا فنزوليًا خرج لتوّه من السجن وتوجّه الى منزل الضحية لقتله، لسبب يتعلّق بزوجة نور الدين الفنزوليّة.

اضافة اعلان

 

اظهار أخبار متعلقة


وأوضح ناظم نور الدين أنّه بحسب التحقيقات، فقد دخل ثلاثة جناة إلى منزل شقيقه بقصد السرقة، فما كان من يوسف إلا أن دافع عن نفسه وعائلته عبر مواجهتهم، فسارعَ حينها أحد اللصوص على حمل طفلة يوسف البالغة من العمر 4 أشهر فقط وتهديده بها. عندها خشيَ يوسف على حياة طفلته، وهدأ من مقاومته لهم، غدَره لصّ ثانٍ وضربه ببلطة على رأسه، ولما وقع يوسف أرضًا، عمدَ اللصوص إلى تصفية الزوجة بالبلطة أيضًا، أمّا الطفلة الرضيعة فقاموا بخنقها حتى فارقت الحياة، وبعدها قام اللصوص بتقطيع أوصال الجثث وأغرقوها في خزّان المياه. وأكّد نور الدين أنّ العائلة لم تُقتًل بالرصاص كما جرى تداوله، مع أنّ اللصوص كانوا مسلّحين، إلا أنّهم هدّدوا يوسف بالسلاح الحربي، ونفذوا جريمتهم بالبلطة.

ويضيف شقيق الضحية أنّ اللصوص سرقوا أثاث المنزل وهاتفين وسيارتين، ولاذوا بالفرار، وتمّ توقيف أحدهم، إلا أنّ الإثنين الآخرين يُقال إنّهما أصبحا في كولومبيا.


وعندما سألناه إن كانت العائلة في لبنان لم تتواصل مع "يوسف" كلّ هذه المدّة، قال إنّهم كانوا يحاولون الإتصال به دائمًا، ولكن تبيّن فيما بعد أنّ هاتف الضحية لا يزال بحوزة القتلة، وأنّهم حتى الآن يفتحون حساب "فيسبوك" الخاص بيوسف، كما يلعبون لعبة "PUBG" من هاتفه.

وأوضح أنّ الطبيب الشرعي قال إنّه مضى على الجريمة شهر و10 أيّام، كما أنّ الجثث تحلّلت بفعل إغراقها في المياه، ولذلك دُفن يوسف مع عائلته في فنزويلا، حيثُ يوجد شقيقه منذ 12 عامًا، وأشار ناظم إلى أنّ الشقيق الثاني سيعود إلى لبنان قريبًا.

إشارةً إلى أنّ أفراد أسرة الضحية تقبلت التعازي في منزل جده المرحوم ابراهيم حمود في جب جنين وفي منزل والده في غزة.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة