كتشفت جزر الرأس الأخضر خلال القرن الخامس عشر وكانت غير مأهولة فاستعمرها البرتغاليون، وأصبحت فيما بعد مركزًا لتجارة العبيد الإفريقية، ثم تحولت في وقت لاحق إلى مركز مهم لتوقف قوارب صيد الحيتان وسفن الشحن عبر المحيط الأطلسي.
عندما تنظر إلى سُكانها فسوف تجد ذلك الجمال الذي تشكل من تزاوج البرتغاليين والأفارقة، هي اليوم أيضًا واحدة من الوجهات السياحية الجديدة التي أضحت تعد زوارها بالكثير من المُفاجآت.
تقع جزر الرأس الأخضر في غرب أفريقيا ، وهي تتألف من مجموعة جزر في المحيط الأطلسي على بعد 500 كيلومتر من الساحل الغربي لأفريقيا، وتتكون من أرخبيلين اثنين هما بارلافينتو في الشرق والجنوب وسوتافينتو في الجزء الشمالي الغربي.
اظهار أخبار متعلقة
وهذه الجزر هي جزءٌ من المنطقة التي تعرف باسم ماكارونيسيا Macaronesia والتي تعني بالغة اليونانية جزر الحظ، وهي تتمثل في كل من جزر الأزور وجزيرة ماديرا البرتغالية وجزر الكناري إسبانيا وجزر الرأس الأخضر.
لعل ما يُشجع على قرار السفر إلى جزر الرأس الأخضر أو الكاب فيردي Cap Verde هو إمكانية الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول إلى المطار بالنسبة لجميع الدول بما فيها البلدان العربية، وهذا الإجراء لا يشمل دول غرب إفريقيا التي يدخل مواطنوها دولة الرأس الأخضر بدون فيزا.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو