الأحد 2024-11-24 10:47 م
 

جلالته يدشن الجولة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية بمعان بحجم استثمار يتجاوز 400 مليون دينار

10:44 ص

دشن جلالة الملك عبدالله الثاني، الجولة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية باستخدام تكنولوجيا الألواح الفولتوضوئية، التي تشمل 12 مشروعا لتوليد 200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية، وبحجم استثمار يتجاوز 400 مليون دينار.اضافة اعلان

وكتب جلالته في تغريدة له على موقع التواصل 'تويتر' أمس عقب جولته: 'سعدت اليوم بافتتاح مشاريع حيوية في معان تؤكد دورنا كمركز ريادي إقليمي في قطاعي الطاقة والخدمات. جنوبنا غني بالموارد والطاقات ويجب استثمارها'.
واشتملت الجولة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية على المجمع الشمسي الأول، الذي يقام على مساحة 5 كيلومترات مربعة في منطقة معان التنموية، ويضم عشرة مشاريع بقدرة توليد مقدارها 170 ميجاواط من الطاقة الكهربائية.
بينما تضم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المشروع الحادي عشر باستطاعة توليدية مقدارها 10 ميجاواط، ويقع المشروع الآخر في منطقة حوشا- المفرق باستطاعة توليدية مقدارها 20 ميجاواط.
ويقام المجمع الشمسي الأول بحجم استثمار يقدر بحوالي 350 مليون دينار، ويعد الأكبر تجاريا على مستوى المنطقة، ويوفر أكثر من 150 فرصة عمل.
واستمع جلالة الملك، خلال حفل التدشين الذي حضره رئيس الوزراء هاني الملقي، ونظمته جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة بالتعاون مع الشركات المطورة لمشاريع الجولة الأولى، إلى إيجاز من رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية عن قطاع الطاقة المتجددة ودور جمعية إدامة في دعم القطاع وتعزيز تنافسيته.
كما استمع إلى إيجاز من المطورين للمشاريع عن مراحل تنفيذها، والتكنولوجيا المستخدمة لتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية.
وأعرب جلالته عن تطلعه لزيارة محافظة معان في المستقبل القريب، لافتتاح مشاريع تنموية جديدة توفر فرص العمل للشباب، وتنعكس إيجابا على مستوى معيشة أبنائها.
كما زار الوحدة المتنقلة لمعهد التميز للطاقة المتجددة، واستمع إلى إيجاز من مدير المعهد الدكتور ياسين الحسبان عن البرامج التدريبية التي يوفرها المعهد، والتي تهدف إلى إعداد وتدريب فئة الشباب لتأهيلهم للحصول على فرص عمل في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث وفر أكثر من 500 فرصة عمل مؤقتة للمتدربين وما يقارب 115 فرصة عمل دائمة في مصانع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في محافظة معان.
وتقدم الوحدة المتنقلة لمعهد التميز للطاقة المتجددة، الذي أنشئ وفق أفضل الممارسات العالمية، خدمات التدريب للشباب في المناطق البعيدة مثل القويرة، ووادي عربة، والجفر، والشوبك، بهدف رفع كفاءة الكوادر البشرية، وإعداد القوى العاملة المدربة والمؤهلة التي تتلاءم مع احتياجات سوق العمل.
وتم إنجاز الجولة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية من قبل شركات محلية وعالمية، وبتمويل من مؤسسات استثمارية وتمويلية محلية وعالمية أيضا، ومن بينها مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشركة بروباركو التابعة للوكالة الفرنسية للتنمية، وشركة (JPIC) اليابانية، ومؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار الأميركية.
يشار إلى أن الجولة الأولى من مشاريع الطاقة الشمسية شغلت خلال مرحلة الإنشاء أكثر من ثلاثة آلاف أردني، وأسهمت في تحريك عجلة التنمية من خلال تشغيل مقاولين من المجتمعات المحلية.
 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة