الخميس 2025-03-13 11:23 ص
 
 

جمال محمود أول مدرب يترشح للجائزة الآسيوية

 
07:02 م

الوكيل - رغم أن جائزة أفضل مدرب بكرة القدم في قارة آسيا لم تبتسم له وذهبت للأسترالي توني بوبوفيتش، إلا أن المدرب الأردني جمال محمود كسب الكثير إزاء ترشحه هذا بعدما بات أول مدرب أردني يترشح للجائزة الآسيوية في الحفل الذي شهدته العاصمة الفلبينة مانيلا الأحد، وهو المدرب العربي الوحيد الذي كان ضمن قائمة المدربين المرشحين للعام الحالي. اضافة اعلان


جمال محمود الذي قاد منتخب فلسطين من رحم المعاناة للظفر بكأس التحدي الآسيوي وبالتالي ضمان التأهل لنهائيات كأس آسيا لأول مرة بتاريخ الكرة الفلسطينية، ستبقى الإنجازات تتحدث عنه بنفسها وسيبقى اسمه عالقاً بذاكرة التاريخي الكروي الآسيوي حتى وإن لم يصعد إلى مسرح التتويج في مانيلا وينال الجائزة.

مكاسب عديدة وجوائز معنوية متنوعة حصدها جمال محمود بفضل ترشحه لنيل هذه الجائزة، فاسم المدرب الأردني تردد على امتداد الأيام الماضية في قارة آسيا، القارة الأوسع والأكبر، واحتل العناوين في أشهر الصحف والمواقع العربية والآسيوية، ليسلط جمال من خلال ذلك الضوء على قدرات المدرب الأردني الذي يتمتع بالكفاءة والقدرة وحاملا رسالة مفادها: 'هنالك في الأردن مدربون قادرون على صنع الإنجاز بالإرادة والتحدي والمثابرة وموكبة كل جديد يتعلق بعلم تدريب كرة القدم.'

ومهد جمال محمود بترشحه للجائزة الطريق أيضاً أمام المدرب الأردني لينثر إبداعاته بعدما مده جمال بالثقة للاجتهاد والإبداع في عمله حتى يدخل غمار المنافسة على الجائزة في قادم الأعوام، حيث أثبت جمال أن في الأردن مدربون أكفاء قادرون على صنع الإنجاز من رحم الإعجاز بفضل مثابرتهم وجدهم واجتهادهم وشغفهم الكبير بكرة القدم.

وبعدما نافس جمال محمود مدربين اثنين من أستراليا واليابان، فإن جمال نفسه قد يصبح بالفترة المقبلة مطلبا للعديد من الفرق الآسيوية والعربية ليتولى مهمة الإشراف على تدريبها، وبالتالي سيفتح السوق أمام مدربي كرة القدم الأردنية ليدخلوا الاحتراف، ليس على الصعيد المحلي، وإنما الآسيوي.

وأثبت جمال بإنجازه الكبير كفاءته وكشف عن تحليه برؤية فنية عميقة، ويكفيه فخراً أن سيرته الذاتية أصبحت تحمل معلومة جديدة تتمثل بأنه كان من المرشحين بقوة للمنافسة على جائزة أفضل مدرب في آسيا رغم أنه حديث العهد في مجال التدريب.

وأكمل جمال محمود بفضل ترشحه دوائر الإنجاز لدى الاتحاد الأردني لكرة القدم، فبعد الإنجازات التي حصدها اتحاد اللعبة على الصعيد الإداري كأفضل اتحاد نموذجي في القارة وكأفضل اتحاد يهتم بالواعدين وبعد الإنجازات التي سطرها منتخب النشامى، وكان آخرها بلوغه للدور الحاسم والمؤهل لمونديال البرازيل، فإن هذه الإنجازات امتدت للمدرب الأردني الذي يعتبر أحد العوامل المهمة بما أصاب كرة القدم الأردنية من تطوير وازدهار.


 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 






الأكثر مشاهدة