الثلاثاء 2024-11-26 12:24 م
 

حماية المستهلك تعتمد خطتها الرقابية والتوعوية لشهر رمضان المبارك - تفاصيل

1526307204848634
01:37 م
اعتمدت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك خطتها السنوية الجديدة لشهر رمضان المبارك من حيث الرقابة على الاسواق واجراءات التوعية الاستهلاكية ومتابعة ورصد مؤشر أسعار السلع والخدمات بشكل يومي في مختلف جميع محافظات المملكة وتلقي شكاوي وملاحظات المواطنين ومتابعتها مع الجهات الرقابية ذات العلاقة  .اضافة اعلان

اظهار أخبار متعلقة



وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك أن خطة حماية المستهلك لهذا العام سوف تكون من ثلاثة محاور، المحور الأول وهو المحور الرقابي حيث سيتم متابعة مدى توفر السلع في الأسواق بكميات كافية وأسعار معتدلة وجودة عالية من قبل فريق المتطوعين التابعين لحماية المستهلك وكذلك مراقبة تطور حركة أسعار السلع سواء أكانت مرتفعة أو منخفضة ومعرفة الأسباب التي أدت الى ارتفاعها أو انخفاضها، وكذلك متابعة أسعار السلع ذات العروض الخاصة والتأكد من مدى صحة هذ العروض وعدم وهميتها بالإضافة الى أسعارها وأوزانها الحقيقية ومدى صلاحيتها للإستهلاك البشري.
 
وأشار د. عبيدات أن المحور الثاني سيكون محورا توعويا ارشاديا موجها للمواطنين بشكل عام ولربات البيوت بشكل خاص حيث سيتم التركيز على النشرات والبيانات التوعوية للمواطنين وربات البيوت فيما يتعلق بنوعيات الطعام التي ستقدم على مائدة الافطار حيث سيتم التركيز على الأغذية الصحية مثل الخضار الطازجة والدجاج الطازج ودجاج النتافات والابتعاد قدر الامكان عن الدجاج المجمد واللحوم المجمدة وذلك بسبب عمليات التخزين والتجميد والنقل التي تتعرض لها لفترات طويلة مما يجعلها عرضة للتلف مما قد تسبب خطرا على صحة وسلامة المواطنين. بمعنى أخر فإننا بحماية المستهلك ندعو الأسرة الأردنية لشراء الدجاج المنتج محلياً خاصة دجاج النتافات الذي يباع بأسعار معتدلة.

وقال د. عبيدات أننا سنقوم بتوجيه النصائح لربات البيوت وحثهن على ترشيد الأستهلاك والابتعاد عن السلوكيات الاجتماعية الخاطئة التي يترتب عليها أعباء إضافية وذلك من خلال طبخ صنف واحد من الطعام وعمل صنف واحد من الشراب مع الطلب من ربات البيوت عمل الحلويات في البيت إن أمكن. وايضا الابتعاد وعدم شراء العصائر التي تنتشر على الارصفة في المناطق الشعبية.
وبين د. عبيدات أن المحور الثالث سوف يركز على الجانب التكافلي والديني بين المواطنين فديننا الحنيف يحثنها على الشعور مع الفقراء والمحتاجين فالواجب يحتم علينا كأردنيين أن نكون أسرة واحدة تساعده بعضها البعض حيث طلبنا من دولة رئيس الوزراء التعميم على خطباء المساجد لتخصيص جزءا من خطب الجمعية للحث على ترشيد الإستهلاك ومساعدة الفقراء والمحتاجين والابتعاد عن المظاهر الاجتماعية السلبية مثل الاسراف والتبذير.  

وطالب د عبيدات الجهات الرقابية ضرورة أن لا يتم توزيع التبرعات العينية للسلع والمنتجات الغذائية الا عن طريقها وبالتنسيق مع الجمعيات الخيرية  والجهات الأخرى التي تعنى بهذه الأمور وذلك للتأكد من مدى صلاحيتها للاستخدام البشري حماية  لصحة وسلامة المواطنين.
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة