الوكيل الاخباري - بدأت القنوات التلفزيونية التونسية في عرض الإعلانات الدعائية لأهم الأعمال الدرامية المقرّر عرضها خلال شهر رمضان، والتي طغت على جلّها، مشاهد العنف والخيانة.
وتوقع المراقبون أن تكون المنافسة قوية خلال شهر رمضان لهذا العام بين القنوات التلفزيونية التونسية؛ بسبب كثرة الإنتاج وجرأة المواضيع التي سيتم تناولها على عكس السنوات الماضية التي انحصرت فيها المنافسة بين قناتين تلفزيونيتين.
ورصد موقع ”إرم نيوز“ أهم المسلسلات التي ستؤثث القنوات التلفزيونية التونسية خلال رمضان 2019.
"درة زروق تعود إلى الدراما التونسية"
بعد أن تخلّت عن المسلسلات التونسيّة خلال شهر رمضان الماضي، تعود القناة الرسمية التونسية، هذا العام، بمسلسل بعنوان ”المايسترو“، والذي تشارك فيه الممثلة التونسية درة زروق التي تسجّل حضورها بعد غياب طويل.
ويتناول المسلسل لأوّل مرة في تاريخ الدراما التونسية، مشاكل الأطفال الجانحين (الخارجين عن القانون) ومحاولة تأطيرهم وصقل مواهبهم عبر الفنّ و الموسيقى.
كما ستكون ”الكوميديا“ حاضرة أيضًا في التلفزيون الرسمي التونسي عبر مسلسل ”زنقة الباشا“، الذي سيطرح مشاكل يومية تعيشها العائلات التونسية، إضافة إلى عرضها لـ ”مسرح العائلة“ الذي سيتناول أيضًا مواضيع ذات طابع عائلي.
و فيما يتعلّق بتلفزيون ”قرطاج +“ الخاص، فإنه سيعرض مسلسل ”مشاعر“، وهو مسلسل تونسي-جزائري يعتمد على مخرجين وتقنيين أتراك.
اظهار أخبار متعلقة
أما ”قناة نسمة“ الخاصة، فإنها ورغم قطع البث عنها من قبل الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بسبب وضعها القانوني، فقد أعلنت أنّها ستبثّ برامجها الرمضانية بشكل عادي.
في حين ستعرض قناة ”التاسعة“، و هي أيضًا قناة خاصّة، مسلسل ”علي شورّب“ الذي يتواصل لموسمه الثاني ويتناول الصراع والعنف بين أبناء الأحياء الشعبية، وهو بطولة لطفي العبدلي، ودليلة مفتاحي ونجلاء التونسية وليلى بن خليفة.
وعلي شورب هو شخصية حقيقية سطع نجمه في الخمسينيات وهو مجرم تونسي، كان يلجأ إلى العنف لحماية الفقراء والمستضعفين من قطاع الطرق ومن اعتداءات المستعمر الفرنسي.
كما ستعرض ”قناة التاسعة“ مسلسلًا بعنوان ”القضية 460“ للمخرج التونسي الشاب مجدي السميري وبطولة كلّ من نجيب بالقاضي و محمد مراد ومحمد قريع.
"نسبة مشاهدة عالية"
و في تعليقه على البرامج الرمضانية في القنوات التلفزيونية التونسيّة، اعتبر الممثل والناقد التونسي عاطف بن حسين، في تصريح لـ“إرم نيوز“، أن كثرة الإنتاج لا تعني بالضرورة أن كل الأعمال الرمضانية ستكون قوية وستحقق نسب مشاهدة عالية.
وأضاف عاطف بن حسين، أن المنتجين التونسيين يعيشون ظروفًا مادية صعبة في ظل انتشار القنوات التلفزيونية الخاصة وغياب الشفافية في اختيار سيناريوهات المسلسلات.
واعتبر بن حسين، أن القنوات التلفزيونية الخاصة دمرت مشهد الإنتاج الدرامي بسبب عدم دفعها المستحقات المادية للشركات المنتجة والممثلين رغم ما تحققه من أرباح كبيرة خلال شهر رمضان.
واتهم عاطف بن حسين القناة التونسية الرسمية بالفساد وعدم اتّباع المقاييس والضوابط القانونية في اختيار الشركات المنتجة والممثلين والسيناريو المناسب، وفق تعبيره.
وقال عاطف بن حسين إن القائمين على الإنتاج الدرامي في التلفزيون الرسمي التونسي لا يعتمدون على الشفافية في اختيار السيناريوهات بل يختارونها عن طريق الولاءات والرشوة.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو