الأحد 2024-11-24 04:40 ص
 

خبراء: أسعار النفط ستبقى متوازنة رغم تخمة المعروض

01:29 م

الوكيل - أكد خبراء في شؤون النفط ان تأثير عودة النفط الايراني للأسواق بعد رفع العقوبات سيكون محدوداً في البداية، الا أنهم أوضحوا بأن الأسعار بالتأكيد ستنخفظ مع دخول النفط الايراني، خصوصا وأن طهران تحتفظ بنفط عائم يقدر بـ 30 مليون برميل مما يعني أن الايرانيين سوف يبحثون عن فرص في الأسواق . وقالوا ' ان الأسعار ستبقى متوازنة رغم ارتفاع المعروض في السوق '.
وتوقع الخبير محمد الشطي في اتصال مع ' العربية.نت ' أن السوق النفطي سوف تستوعب دخول كميات جديدة، في البداية ومن ثم سيتم تحديد الارتفاعات والتراجعات '.
من جانبه قال كامل الحرمي الخبير النفطي في لقاء مع قناة 'العربية' اليوم 'ان عودة النفط الايراني للسوق ستكون تدريجية ، الا أنه أكد أن العجلة قد بدأت في الدوران وان السوق عليه أن يترقب دخول النفط الايراني ، وتوقع الحرمي عدم عودة أسعار النفط لمستوياتها السابقة، وقال 'من الصعب عودة انتعاش الأسعار لما كانت عليه الا اذا حصلت معجزة اقتصادية ، في النمو لاقتصادات الصين او الهند '.
من جانب ذكر الحرمي 'ان ارتفاع الأسعار سينعكس ايجابيا على شركات النفط الصخري، فكلما زاد السعر كلما جنت هذه الشركات أرباحا مضاعفة .
وبسؤاله عن تراجع عدد منصات الانتاج أوضح 'بأن تراجع عدد منصات الانتاج في أمريكا لا يعني الكثير فتقدم التقنية ، والاستغناء عن المياه في استخراج النفط باتت متقدمة فضلا ان هذه الشركات طورت تقنية قادرة على خفض تكلفة استخراج النفط مما يعطيها فرصة لزيادة أعمالها '
يشار إلى أن تقريراً متخصصا ذكر أن أسعار النفط لا تزال أقل من مستواها بسبب وجود المعروض في السوق '.
وذكر الفائض العرض، تقوده الولايات المتحدة في المقام الأول. وكان مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة عند أعلى مستوياته في مارس الماضي حيث بلغ 474 مليون برميل، أي نحو 20 في المائة أكثر مما كان عليه العام المنصرم.
ووفقًا لمورغان ستانلي، فإن سعر برنت الخام يجب أن يكون أعلى من 65 دولارًا للبرميل الواحد لتكون مربحة وهذا وفقًا لمتوسط شركة النفط المنتجة للنفط الصخري في أميركا الشمالية. تكون تكلفة إنتاج النفط الخام في المتوسط أعلى فقط عندما تستخرج من الرمال النفطية، كما هو الحال في كندا حيث بلغ 70 دولارا ومنطقة القطب الشمالي حوالي 75 دولاراً، في حين أن متوسط تكلفة الإنتاج على السواحل في الشرق الأوسط تبلغ فقط 27 دولارًا للبرميل الواحد. ومن حيث التكلفة، فإن دول الشرق الأوسط التي تتخذ أكبر عدد مقاعد في (أوبك)، مجهزة بشكل جيد لتحمل انخفاض أسعار النفط.
وبحسب خبراء فان انخفاض اسعار النفط قد أثرا سلبا في انفاق شركات الانتاج، فقد انخفض إنتاج آبار النفط الصخري في الولايات المتحدة، وانخفض الحفر بمعدل ملحوظ بنسبة 60% منذ أكتوبر ، وقد بلغ مخزون الخام ذروته ومن ثم تراجع في وقت لاحق.
وتوقع خبراء فان السوق سوف يستعيد توازنه تدريجيا حتى مع عودة النفط الايراني وبالنظر إلى البيئة الحالية فان بعض الاقتصادات المهمة ورغم تعثرها الا أنها سائرة نحو النمو رغم ضعف الطلب العالمي . وتوقعوا عودة الأسعار للانتعاش وان لم تكن لمستويات المائة دولار. العربية.نت

اضافة اعلان


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة