السبت 2024-09-21 04:56 م
 
 

خطط لتعجيل تزويد الأردن بالأسلحة

11:29 م

الوكيل - يقول مسؤولون أميركيون، إن الولايات المتحدة تعد خططا لإعادة تزويد الأردن بذخائر، خلال الأسابيع المقبلة، ربما تضم أسلحة موجهة بدقة، معجلة بالدعم للمملكة، مع توسيع دورها في الهجمات الجوية ضد تنظيم 'داعش'.اضافة اعلان


وحسب وكالة انباء 'رويترز'، فقد امتنعت وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان عن التعليق، على أي تحركات في المستقبل لمساعدة الأردن بطلبات للأسلحة. ولكن عدة مسؤولين أميركيين قالوا، شريطة عدم نشر أسمائهم، إن تخطيطا يجري للمساعدة في سد النقص في مخزونات الأردن من العتاد الحربي.

وتأتي الجهود الأميركية للتعجيل بتسليم الذخيرة وأسلحة أخرى للأردن، بعد لقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني، مع نواب أميركيين الأسبوع الماضي في واشطن.

وقال مصدر قريب من الحكومة الأردنية لـ'رويترز' إن الأردن يعتقد أن مخزوناته من القنابل تتضاءل مع توسيع دوره في الهجمات بعد الإعدام البشع للطيار الشهيد معاذ الكساسبة.

وكان جلالة الملك التقى مع نواب أميركيين في واشنطن الأسبوع الماضي، سعيا للحصول على ذخائر دقيقة، إلى جانب قطع غيار طائرات ومعدات رؤية ليلية إضافية.

ودفع هذا لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي التي يرأسها السناتور الجمهوري جون ماكين إلى أن تبعث برسالة تحث إدارة الرئيس باراك أوباما، على معالجة طلبات الأردن بشكل مستعجل، يعكس وتيرة الأحداث.

وقال السناتور الجمهوري ليندسي جراهام عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ لـ'رويترز' إنه 'إذا لم تبذل إدارة (أوباما) جهدا أكبر مع الأردن فيما يتعلق بتوفير معدات لقواته المسلحة والمساعدة بشأن اللاجئين، ستكون هناك معارضة قوية من الكونغرس'.

وقال المسؤولون الأميركيون إنهم يعملون للتعجيل بدعم الأردن، ولكنهم امتنعوا عن مناقشة مواعيد تسليم أنظمة محددة ومن بينها ذخائر وقطع غيار طائرات.

من جانبها، رفضت مصادر حكومية التعليق، لـ'لغد'، على المعلومات الواردة في تقرير 'رويترز'، إلا أن ذات المصادر، أكدت أن 'الأردن وقواته المسلحة، وأجهزته الأمنية، تقوم بشكل مستمر بتحديث تجهيزاتها وعتادها، وهذا ما جعلها بجاهزية متناهية'.

وفي تصريحات صحفية، اطلعت عليها 'الغد'، قال رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ السناتور جون ماكين، بعيد لقائه جلالة الملك عبدالله الثاني، في واشنطن قبل حوالي أسبوعين، إن الأردن طلب 'بشكل خاص أسلحة جو أرض، وأرض أرض أكثر تطورا، إضافة الى أسلحة مضادة للدبابات وقطع غيار'.

وبحسب خبراء عسكريين محليين، فإن هذه الأسلحة 'جو أرض'، تكون قنابل أو صواريخ، أما 'الأرض أرض' فقد تكون ذخائر مدفعية وصواريخ. - (رويترز)


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة