الخميس 2024-11-28 07:14 ص
 

صور:: ناموا بالعراء ليلة الانجماد .. رسالة الى مدير شركة الكهرباء

07:02 م

الوكيل الاخباري - أحمد المبيضين - قالوا عن الكهرباء كأن بها حياء، فلا تزورنا إلا في نهايات المساء، تأتي خلسة والناس نيام بلا ضوضاء، وإذا شعر أحد بوجودها فرت كما الظباء، وإذا كان لديك أجهزة كهرباء والكل لها في اقتناء، فيا ويلها من كثرة الترميش فلا بد أن يحل بها الفناء.

اضافة اعلان

حقيقة لا مفر منها ، فالمواطنون في منطقة ماركا وتحديداً ' إسكان ماركا - خلف مسجد الفرقان ' يعانون الأمرّين، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي منذ الأمس ، وعدم وجود الكهرباء أصلاً ، الامر الذي أدى إلى سخط وتذمر المواطنين.

التماس كهربائي حدث بين الاسلاك المعلقة بين أكثر من عامود كهربائي ، إشتعلت وإحتفلت بقدوم السنة الجديدة ، ولكن عزعليها الاحتفال لوحدها ، فقررت ان تجعل المواطنين مع أسرهم المختبئين في البيوت من الجو الماطر والبرد القارس للإحتفال معها.

وسرعان ما تفاجأ المواطنون الذين يقطنون بجانب هذه الاسلاك بإشتعال منازلهم بالاضافة الى إشتعال العدادت الكهربائية ، وما ان بدأت الناربالتمدد لتأكل اي شي يكون بوجهها ، ليفر السكان خارج منازلهم من دون ادراك ما الذي حدث ، مسائلين بعضهم ' قبل قليل كنا متابعين للأخبار، والآن نحن بالشارع ' .

كوادر الدفاع المدني دأبت الى مكان الحادث ، ولساعات الى ان سيطرت عالحريق الذي التهم 3 عمارات سكنية بما فيها ، تاركاً ورائه فتات الاشتعال للذكرى .

وبات المواطنون أمس معظهم في مركباتهم الخاصة ، والمعظم الآخر تدبر أمره ، الى حين مراجعة شركة الكهرباء التي نكن لها كل التحية على جهودها الجبارة خلال المنخفض الجوي ، فلم نسمع عن انقطاع لأي تيار كعربائي او عطل قد حصل هنا او هنا .. أبداً .. لم نسمع .. !!

المواطنون حصلوا على تقارير من الدفاع المدني تفيد ان الحريق قد نجم عن التماس كهربائي ، نتيجة ملامسة الاسلاك لبعضها ، وهذا ما اكده المواطنون ان الأسلاك المشتعلة كانت بالأصل متعرية وانهم قاموا بالمخاطبات والاتصالات العديدة و المريرة مع الشركة إلا أنه وكما قيل ' لو أسمعت ميتا '.

وصباح اليوم قام المواطنون بمراجعة الشركة مصطحبين معهم التقارير من الدفاع المدني والصورالتي تثبت تأكل أسلاك الكهرباء في الشارع ، موضحين تضررهم وأنهم بلا مأوى ، مطالبين الشركة بالتعويض عن الاضرار التي هبطت على رؤوسهم من حيث لا يحتسبوا .

وهنا وقعت الطامة الكبرى التي حلت عليهم وهي ان كل منزل يقوم بدفع مبلغ ' 150' دينار ثمن الساعة للكهرباء ، ومبلغ ' 150' ثمن الكوابل المشتعلة ، وبعد الدفع المبالغ المذكورة يحق لكم الإعتراض .

إعتراض !!! اي اعتراض وقد احترقت منازل لأكثر من ' 15 ' أسرة ، قد باتوا ليلة الامس بين أحضان الشتاء والانجماد ، لا حول لهم ولا قوة .

نضع هذه المعاناة على مكتب مدير شركة الكهرباء ، آملين النظر الى هذه الأسر بعين المسؤول الذي أقسم على خدمة الوطن بكل أمانة بكل اخلاص ، والتعويض لهم بدل الاخذ منهم ،فلا يعقل ان تحرق اسلاك خارج المنزل ومعلقة لتشتعل وتحرق منزلي وادفع مبلغ للاعتراض .. ابداً لا يعقل !!


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة