عاملة منزل مصابة بــ "الإيدز" تثير الذعر في منزل كفيلتها - على من تقع المسؤولية؟

غدير الربيحات - شكت مواطنة عبر موقع الوكيل الاخباري بعد اكتشاف إصابة عاملة المنزل ذات الجنسية الغانية في منزل الكفيل بمرض "الإيدز" بعد ان عملت لديهم لمدة عام.

وأبدت المواطنة مخاوفها بعد التوجه للأطباء وإجراء الفحوصات لمعرفة إن كانت عدوى مرض الإيدز قد انتقلت إليهم عبر اختلاطهم بعاملة المنزل!!

واشارت الى ان مكتب استقبال العاملة لم يشهر شهادة الخلو من الأمراض السارية لها، وبعد نشرها للقصة على موقع الفيسبوك تم التواصل معها من قبل محامي المكتب الذي قام بتهديدها انه سيتم رفع قضية تشهير وقدح وذم بحقها من قبل المكتب في حال عدم حذفها للمنشور مؤكدا وجود شهادة الخلو من الأمراض السارية للعاملة في المكتب.

وتسائلت المواطنة حول "كيفية دخول هذه الخادمة الى البلاد؟ واين الكشف الطبي وشهادة خلوها من الامراض؟ واين وزارة العمل ووزارة الصحة عند وجود مثل هذه القضايا؟" واشارت ايضا الى انه خلال 48 ساعة قامت بترحيلها من البلاد على حسابها الشخصي وليس على حساب مكتب استقدام العاملة. 

اظهار أخبار متعلقة

بدوره موقع الوكيل الاخباري قام بالتواصل مع مدير مديرية الامراض الصدرية وصحة الوافدين الدكتور "ابرهيم المشايخ" الذي أكد أن فحوصات مرض الإيدز تتم في المختبرات المركزية لوزارة الصحة ولا تعتمد من قبلهم اي فحوصات أخرى من مراكز صحية او مستشفيات .

ووضح المشايخ ان هناك ما يسمى بالفترة الشبكية اي "عدم ظهور اعراض المرض خلال 6 اشهر" وهي حالة نادرة جداً.

ولفت أيضا الى ان "وزارة العمل يجب ان لا تسلم الخادمات قبل ان تتأكد من عدم اصابتهم نهائياً بمثل هذه الامراض".

و بين المشايخ انه "تم اغلاق خط استقبال خادمات من الجنسية الغانية نهائياً وتم تعليق العمل معهم".