عهد التّميمي .. أيقونة العرب!

غطّى خبر المناضلة الصغيرة / الكبيرة عهد التميمي على جريمة قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس «عاصمة فلسطين» رغم أنف امريكا.اضافة اعلان


وتجلّت صورتها وهي تقاوم جنود الاحتلال الذين حملوها الى السجن بعد تحريض وزيرهم ال(... ).

عهد التميمي باتت «أيقونة» العرب، و»جميلة الأسيرات»..

هكذا دونما ضجة ودونما»استعراض» إعلامي.

فقط، عبّرت عن رفضها للاحتلال بطريقتها «الطفولية» و»الفطْريّة» مثل أي طفل وإنسان فلسطيني شريف.

لم تنتظر «صلاح الدين/ العربي»، فقد ماتت» النخوة» وماتت» الحميّة» ولم يبقَ من العروبة الاّ خارطة صمّاء، تجترّ «أمجاد» الماضي من المحيط الى الخليج.

«عهد» ترجمت اسمها الجميل الى «عهد» للوطن السليب وتماهت بلونها «الذهبي» مع لون التراب و لون البرتقال ولون الشهداء.

لم تنتظر «عهد» «مدن الألوان « المسروقة» والملامح» المزيّفة» واصحاب» الياقات» المُنشّاة و»زبائن» حفلات» الاستقبال».

تقول «عهد»: انا مواطنة فلسطينية لا اعرف ماذا تعني الشهرة ولم أسعَ اليها. كل ما حدث ان احد المصورين التقط لي صورة وانا اطرد جنود الاحتلال مثل اي مواطن فلسطيني واكتشفتُ ان الناس باتوا يعرفونني».

يا صغيرة الأسيرات

يا جميلة فلسطين

لا تجزعي

فهم «المسجونون» وانت وحدكِ» الحُرّة»

نحنُ « المُعتقَلون»

وانت «عصفورة الحرية»

أنتِ الألق والنّور السّاطع في» الظلام العربي»

أنت الأيقونة ووجوهنا « نحاسيّة»

بلا معنى وبلا لون وبلا مشاعر

لقد أصاب قلوبَنا» الصّدأ».. وانتشينا بـ»غبائنا» و»غِلماننا» و»جهلنا»

يا لأمّة «ضحكت من جهلها الأُممُ»!

شكراً لكِ يا «عهد»

فقد «فديْتِنا» بشعْرَك الذهبيّ

وكلامك الذهبيّ

يا صغيرتي

يا «أيقونة العرب»!!