غنيمات : اقتصاد الأردن خضع لحصار "غير معلن" - فيديو

قالت وزیرة الدولة لشؤون الإعلام الناطقة الرسمیة باسم الحكومة جمانة غنیمات،الثلاثاء، إن الاقتصاد الوطني خضع لحصار "غیر معلن" بسبب أحداث رافقت ما یسمى بـ"الربیع العربي" الذي شھدتھ دول عربیة بین عامي 2012 و2018 أثّ الأردن.

وأضافت غنیمات لبرنامج صوت المملكة على شاشة قناة المملكة أن "الحصار الاقتصادي أدى إلى تدني وتواضع معدلات النمو، وتفاقم مشكلات اقتصادیة من ارتفاع معدلات بطالة، وارتفاع عجز المیزان التجاري، والمدیونیة والفقر".

"محطة لندن وإلغاء اتفاقیة التجارة الحرة مع تركیا والاتفاقیات التي وقّعت مع العراق كانت من محطات تغییر النھج الاقتصادي بما یقود إلى زیادة النمو الاقتصادي، وزیادة الصادرات، وخلق فرص حقیقیة للاقتصاد"، أضافت غنیمات.

اظهار أخبار متعلقة

وتابعت: "إن بقینا نعتمد على القطاع العام في خلق فرص عمل سنبقى ندور في المشكلات والمعاناة نفسھا من الفقر والبطالة، وتدني مستوى المعیشة"، مشیرة إلى أن "الانتقال إلى حالة أخرى یحتاج لمعادلة جدیدة تتطلب الاعتماد على الذات، وحل المشكلات وجذب الاستثمار، وبالتالي تحقیق نمو وخلق فرص عمل". "یمكن أن تعطینا الدول المنح، ولكن لن تكون لھا دیمومة، ولن تحقق التنمیة المستدامة".

واعتبرت الناطقة الرسمیة أن الاستثمار ھو الحل، مضیفةً عنیمات قالت "نجحنا في لندن في إقناع العالم بالأدلة بجھوزیتنا للاستثمار، شھادات البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي كانت استثنائیة". "المعضلة الكبرى التي تواجھ الحكومة ھي بطالة الشباب، وھي إنذار للجمیع"، أضافت غنیمات.

وحول مؤتمر لندن الأول في عام 2016 قالت غنیمات، إن الأردن "ذھب لیشكو عبء اللاجئین السوریین على الأردن، وخدماتھ ووظائفھ، واستنزاف موارده، ولم یتم الالتزام بكامل الاتفاقات في لندن 1 ،وربما كان ھناك مبالغة في سقف التوقعات".

وذكرت الناطقة الرسمیة "سعینا لترشید سقف التوقعات، حتى لا نبني أحلاما على لندن 2." ُ لغنیمات إعلام العالم بما صنع الأردن من إصلاحات، وإخبارھم بجاھزیتھ لاستقبال الاستثمارات، وامتلاكھ مصفوفة إصلاحات سیتم تطبیقھا وفق آلیة وضعت لمراقبتھا لجلب المزید من الاستثمار. الرسالة الأھم من لندن وفقاً وأوضحت أن المصفوفة وضعت بالتوافق مع البنك الدولي، وتسعى إلى زیادة الصادرات، وتسھیل بیئة الأعمال، وتعدیل قانون الشراكة بین القطاعین العام والخاص، ونقل وحدة الشراكة بین القطاعین إلى مجلس الوزراء، ومشاركة المرأة اقتصادیاً وزیادتھا.

وعلقت غنیمات حول قضیة التعیینات التي ألغتھا الحكومة مؤخراً، وقوبلت بنقد شعبي بقولھا "في ظل أزمة الثقة، ومحدودیة الفرص، وتعطش الشباب للعمل، أصبح ھناك ھجوم على كل شيء".