السبت 2024-09-21 01:37 م
 
 

فان غال سعيد بتقدم يونايتد لكنه يرغب في المزيد

11:07 ص

الوكيل - تلقى لويس فان غال مدرب مانشستر يونايتد تحية حارة من الجماهير في ملعب 'أولد ترافورد' بعد التعادل 1-1 مع أرسنال في الدوري الانجليزي الممتاز أول من أمس والذي ضمن للفريق إلى حد كبير احتلال المركز الرابع في أول مواسم المدرب الهولندي مع النادي.اضافة اعلان

ولنحو عقدين عندما كان أليكس فيرغسون يتولى تدريب يونايتد كانت المواجهات أمام أرسنال بقيادة أرسين فينغر هي التي تحدد الفائز باللقب، لكن الصورة تغيرت كثيرا.
وبعد إنهاء يونايتد الموسم الماضي بشكل محرج في المركز السابع تحت قيادة ديفيد مويز تولى فان جال مسؤولية الفريق وأصبح خوض جولة في التصفيات المؤهلة لدوري الابطال هدية مقبولة.
وأبلغ المدرب الهولندي شبكة 'سكاي': 'أنا سعيد ببلوغ الهدف المنشود، أرى أن الجماهير أيضا راضية عما تحقق، لم نتأهل بعد لدوري الأبطال. يشكل هذا الأمر ضغطا كبيرا حيث من الممكن أن نواجه منافسا ما يزال في منتصف الموسم بالنسبة له'.
وهيمن يونايتد على الشوط الأول في 'أولد ترافورد' وتقدم عبر اندير هيريرا لكن ثيو والكوت سدد كرة لترتطم بالبديل تايلر بلاكيت وتخدع الحارس قبل ثماني دقائق من النهاية ليحصل أرسنال على نقطة، وقال فان غال 'يمكنكم القول أن الحظ عاندنا فهو الهدف الثالث الذي يرتطم بأحد اللاعبين ويغير اتجاهه إلى شباكنا على التوالي، يتعين علينا إجبار الحظ على الوقوف إلى جوارنا. فقد شاهدنا ارسنال يرغب في العودة في النتيجة وكان يتعين ان نتماسك، قلت سابقا ان ارسنال ربما يكون أفضل فريق لكن تشلسي يملك القدرة على انهاء الهجمات وهو ما لا يستطيع ارسنال فعله ونحن أيضا'.
وسيستكمل فان غال الموسم المقبل عملية اعادة بناء الفريق، ويتأخر يونايتد بنقطتين عن أرسنال الثالث ويتعين عليه الفوز على مضيفه هال سيتي في آخر مباراة يوم الأحد المقبل ويأمل في الوقت ذاته في خسارة أرسنال في مباراتيه المبتقيتين على أرضه ليتاهل بشكل مباشر إلى دوري الأبطال.
بوني: ملعب سوانزي مثل حديقة منزلي
من ناحية ثانية، قال ويلفريد بوني مهاجم مانشستر سيتي إن أرضية ملعب ناديه السابق سوانزي سيتي تشعره بانه في 'حديقة منزله' بعدما سجل في عودته إلى ستاد الحرية (ليبرتي) ليقود فريقه للفوز 4-2 أول من أمس.
وكانت هذه المرة الاولى التي يعود فيها لاعب منتخب ساحل العاج الى النادي الويلزي منذ انتقاله مقابل 28 مليون جنيه استرليني (44 مليون دولار) إلى فريق المدرب مانويل بيليغريني في كانون الثاني (يناير).
ونزل بوني بديلا ليعمق جراح فريقه السابق بعدما سجل الهدف الرابع لمانشستر سيتي في الوقت المحتسب بدل الضائع، وكان هذا أمرا مألوفا لجماهير سوانزي التي شاهدت بوني يسجل 25 هدفا في الدوري في 54 مباراة مع النادي الويلزي وقال المهاجم انه شعر كأنه في بيته أول من أمس.
وأبلغ بوني هيئة الاذاعة البريطانية بي.بي.سي 'من الغريب انني ألعب هنا مع الفريق المنافس وليس مع اصحاب الارض. لكن هذه هي كرة القدم ويتعين علي التأقلم مع هذه المواقف'.
وتابع 'استقبلتني جماهير سوانزي بشكل رائع ومنحتني دافعا قويا ايضا. عندما حصلت على فرصة سجلت منها. كانت لحظة غريبة عندما سجلت. قدم لي هذا الفريق الكثير والجماهير ايضا لكني يتعين علي التأقلم مع هذا الامر الآن'.
واستطرد 'اشعر انني في حديقة منزلي هنا. اعرف الملعب هنا جيدا. تربطني علاقة طيبة مع الجماهير هنا. والهدف هو ترك انطباع جيد عني'.
ولم يتألق بوني مع فريقه الجديد حيث كان الهدف الذي سجله أول من أمس هو الثاني له فقط منذ انتقاله الى مانشستر.
ويقول اللاعب البالغ من العمر 26 عاما انه سيعيد اكتشاف حاسته التهديفية الموسم المقبل، وتابع بوني 'انتظروا مني المزيد. ذهبت لاداء الواجب الوطني في كأس امم افريقيا في كانون الثاني (يناير) وعدت مرهقا، يتعين علي انهاء الموسم بشكل جيد. تتبقى لنا مباراة وارغب في الفوز وتسجيل الاهداف. الشيء المهم هو تجهيز نفسي جيدا للموسم المقبل'. - (رويترز)


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة