فلسطين تجمع المئات على مائدتها الرمضانية بماليزيا

شارك مئات الفلسطينيين في ماليزيا بالإفطار الرمضاني السنوي السابع للجالية الفلسطينية، (تقيمه منظمة الثقافة الفلسطينية)، برعاية نائب رئيس الوزراء الماليزي 'زاهد حميدي'، وحضور شخصيات رفيعة المستوى، وأحزاب سياسية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الأهلية الماليزية، ومؤسسات أكاديمية.اضافة اعلان


وأشاد مسؤول منظمة 'الثقافة الفلسطينية' مسلم عمران، بالدور الماليزي في دعم القضية الفلسطينية، شاكرا إياها على جهدها الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، عبر احتضان أبنائه وتعليم المئات منهم.

وفي كلمته بالإفطار الرمضاني، قال 'عمران'، إن منظمة الثقافة الفلسطينية، وعلى مدار ست سنوات من تأسيسها، بذلت جهودا واسعة لخدمة القضية الفلسطينية وأبناء جاليتها في ماليزيا، وتابع: 'لا يوجد وقت لدى الفلسطينيين هنا للخلاف، ومنظمة الثقافة الفلسطينية خاضت كل الميادين من أجل التعريف بالقضية الفلسطينية وإيصال رسالة القدس وفلسطين، وهي اليوم منصة تجتمع حولها كل الطوائف والقوى الماليزية بغض النظر عن أيديولوجيتها وتوجهاتها السياسية'. 

وتطرق 'عمران' إلى قضية اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، وأشار إلى أن منظمته تبذل دورا مميزا في متابعة شؤونهم ومحاولة التخفيف من معاناتهم، بتسهيل معاملاتهم مع مؤسسات الدولة الماليزية، التي تتجاوب بإيجاب مع قضاياهم. 

وحث 'عمران' الشباب والطلبة الفلسطينيين على اكتساب المهارات والخبرات والاستفادة من التجربة الماليزية المميزة، والتعرف على الحضارة والثقافة الماليزية في كل الجوانب المتاحة.

يذكر أن منظمة 'الثقافة الفلسطينية' في ماليزيا هي مؤسسة تعمل على الصعيدين الرسمي والشعبي لدعم القضية الفلسطينية سياسياً وإعلامياً وشعبياً، كما وتعنى بشؤون الفلسطينيين وتهتم بقضاياهم الاجتماعية والثقافية.

وتعدّ المؤسسة منصة مهمة في التعريف بالقضية الفلسطينية بلغات متعددة، وبحسب القائمين عليها فقد نظمت 40 حملة إعلامية باللغات الماليزية والإنجليزية والصينية للتعريف بالقضية الفلسطينية، كما تجمعها علاقات طيبة مع العرقيات الثلاث 'الملايو، والصينيين، والهنود' التي تشكل مكونات المجتمع الماليزي. 

ويبقى رمضان الفلسطينيين في ماليزيا واحدًا من أجمل تجليات العلاقة الوجدانية التي تربط الشعب الماليزي بالفلسطيني، والتي تحرص مؤسسات المجتمع الماليزي على التعبير عنها، بالمشاركة في الإفطار السنوي الذي تقيمه منظمة الثقافة الفلسطينية، بينما يجتهد أئمة المساجد بالدعاء لفلسطين وأهلها.