الأحد 2024-11-24 09:40 م
 

لماذا انفجر نيمار هذا الموسم؟

11:32 ص

الوكيل - واصل مهاجم برشلونة نيمار مسلسل تطور فعاليته مع العملاق الكتلوني، فوصل اللاعب البرازيلي إلى الهدف رقم 17 في بطولة الدوري مقارنة بـ 9 أهداف فقط سجلها الموسم الماضي، كما أن مردوده في الملعب يجعله يظهر كلاعب آخر غير الذي شاهده الجمهور الموسم الماضي.اضافة اعلان



فيما يلي نستعرض معكم أسباب انفجار مستوى اللاعب البرازيلي:

- كأس العالم
كان مونديال البرازيل نقطة تحول مهمة في شخصية نيمار، فقد حمل المسؤولية وقدم أداء مميزاً، فبات مرشحاً حتى إصابته ليكون أفضل لاعب في البطولة، وخلال المباريات العاطفية التي خاضها لاعب برشلونة في بلاده أنيطت به أدوار كبيرة، وقام بها على أفضل وجه، مما عزز من ثقته بنفسه وإيمانه بقدراته، وإيمان إدارة برشلونة به أيضاً.

- موسم آخر في أوروبا
نيمار شاب صغير جاء فجأة من سانتوس إلى برشلونة، وفي البداية احتاج نيمار لفهم الكرة الأووربية أكثر، والتعامل مع قوتها البدنية ومكرها في الملعب وقلة المساحات المتاحة وأهمية الالتزام بالتفاصيل التكتيكية.
موسم واحد كان كافياً للاعب بذكاء ومهارات نيمار للتصرف بأفضل شكل في أرض الملعب.

- ميسي يصنع وسواريز يتحرك
صنع ليونيل ميسي حتى الآن 14هدفاً مقارنة بـ 11 هدفاً صنعها في بطولة الدوري الموسم الماضي، في حين تعاقد برشلونة مع لويس سواريز كمهاجم رقم 9 بمواصفات مرنة داخل منطقة الجزاء، مما غير كثيراً من نوع المساعدة التي يتلقاها نيمار.

تحركات لويس سواريز تتيح لنيمار المساحات، وتمريرات ليونيل ميسي القاتلة تضعه أمام المرمى ليسجل في كثير المناسبات، فالتغيير الذي حدث في جودة الهجوم كان مفيداً لنيمار.

- تغيير تكتيكي مهم
تغير برشلونة هذا الموسم في طريقة بنائه التكتيكي هجومياً بشكل سمح لنيمار بأن يظهر أفضل، فالثلاثي الهجومي بات أكثر مسؤولية في عملية صناعة الهجمات وقيادتها من ثلاثي خط الوسط.

حتى الموسم الماضي، كان تشافي وانيستا وبوسكتش مركز طبخ الهجمات، وهذا جعل نيمار في دور الخاتم للحكاية وليس صانعها، على العكس مما يحدث الآن من دور مهم له في صناعة الهجمات بالإضافة إلى ليونيل ميسي، الأمر الذي ساعدهما على إظهار المهارات والقدرات التي يتحلون بها.

- زيادة في الوزن
نشرت صحيفة سبورت الكتلونية في أواخر أكتوبر العام الماضي تقريراً عن وزن نيمار، وفي ذلك التقرير قالت الصحيفة إن نيمار كسب 5 كيلو جرام إضافية كلها تذهب للكتلة العضلية، أي أن اللاعب بات أقوى بدنياً وقدرة على الاحتكاك وتحمل ضغط المواجهات.

مثل هذا التحسن البدني، يعطي نيمار ثقة أكبر في الملعب وشجاعة أكثر، كما أنه يؤهله للاستفادة بشكل أفضل من مهاراته وجودته.


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة