مجدي الباطية - تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما كتبه الاستاذ سلمان المهايرة مدير مدرسة انس بن مالك الاساسية في محافظة الطفيلة في منشور ينعى فيه احد طلابه .اضافة اعلان
وتداول الناشطون المنشور الحزين الذي ينقل فاجعة رحيل الطفل محمد وكيف استقبل مدير المدرسة الخبر المؤلم بوفاة طالبه ، وكيف ستكون المدرسة حزينة بغيابه .
وفيما يلي كلمات المدير المؤثرة:
كنت اليوم على موعد مع والدك لاستخراج النتائج المدرسية الساعة التاسعة صباحا فتأخر والدك عن الموعد اتصلت به مرارا وتكرارا لكنه لم يرد على الهاتف وكانت سجلات العلامات ملقاة على الطاولة بعدها اتصلت بأحد الزملاء وكان صوته مرتعشا وقلت له : أين أنت ؟ فأجابني بأنه مصدوم من هول الخبر فقلت له : أي خبر ؟ قال مات محمد ابن الأستاذ أنس …………
حينها نظرت إلى تلك الدفاتر الزرقاء التي تكرر اسمك فيها ثلاث عشرة مرة وجلست على الكرسي وجال الفكر في مرافق تلك المدرسة الحزينة ( المقصف …الصف السابع… الجناح الإداري … الساحة) أيقنت حينها بأنك لن تكون في تلك الأماكن وأن كتبك للفصل الدراسي الثاني ستكون زائدة ورقمك في الساحة فارغا ومقعدك في الصف خاليا ولن تكون هناك حقيبة يا محمد
محمد يا فلذة كبد أنس وثمرة فؤاده يا شمعة المدرسة لماذا ذهبت ؟! لماذا رحلت ؟! لو تأخرت قليلا … فالمدرسة في حلة جديدة والصف أصبح أجمل والملعب أفضل مما كان عليه وتم بناء مقصف جديد يليق بك أيها البائع لو انتظرت لعدة أيام فقط لترى مقعدك الجديد وسبورتك الجميلة
محمد : من سيجرؤ على حذف اسمك من تلك السجلات ؟!
محمد : يا شيخ المدرسة لن ألقاك بعد اليوم مع المتأخرين عن الطابور الصباحي لكنني سأراك في عيون والدك ومعلميك الذين أحبوك …..وداعا يا محمد وداعا وإلى لقاء في جنات النعيم إن شاء الله
وتداول الناشطون المنشور الحزين الذي ينقل فاجعة رحيل الطفل محمد وكيف استقبل مدير المدرسة الخبر المؤلم بوفاة طالبه ، وكيف ستكون المدرسة حزينة بغيابه .
وفيما يلي كلمات المدير المؤثرة:
كنت اليوم على موعد مع والدك لاستخراج النتائج المدرسية الساعة التاسعة صباحا فتأخر والدك عن الموعد اتصلت به مرارا وتكرارا لكنه لم يرد على الهاتف وكانت سجلات العلامات ملقاة على الطاولة بعدها اتصلت بأحد الزملاء وكان صوته مرتعشا وقلت له : أين أنت ؟ فأجابني بأنه مصدوم من هول الخبر فقلت له : أي خبر ؟ قال مات محمد ابن الأستاذ أنس …………
حينها نظرت إلى تلك الدفاتر الزرقاء التي تكرر اسمك فيها ثلاث عشرة مرة وجلست على الكرسي وجال الفكر في مرافق تلك المدرسة الحزينة ( المقصف …الصف السابع… الجناح الإداري … الساحة) أيقنت حينها بأنك لن تكون في تلك الأماكن وأن كتبك للفصل الدراسي الثاني ستكون زائدة ورقمك في الساحة فارغا ومقعدك في الصف خاليا ولن تكون هناك حقيبة يا محمد
محمد يا فلذة كبد أنس وثمرة فؤاده يا شمعة المدرسة لماذا ذهبت ؟! لماذا رحلت ؟! لو تأخرت قليلا … فالمدرسة في حلة جديدة والصف أصبح أجمل والملعب أفضل مما كان عليه وتم بناء مقصف جديد يليق بك أيها البائع لو انتظرت لعدة أيام فقط لترى مقعدك الجديد وسبورتك الجميلة
محمد : من سيجرؤ على حذف اسمك من تلك السجلات ؟!
محمد : يا شيخ المدرسة لن ألقاك بعد اليوم مع المتأخرين عن الطابور الصباحي لكنني سأراك في عيون والدك ومعلميك الذين أحبوك …..وداعا يا محمد وداعا وإلى لقاء في جنات النعيم إن شاء الله
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو