مستثمرون يؤكدون استقرار البيئة الاستثمارية وقدرة الاجهزة على التصدي للإرهاب

أكد مستثمرون أن ما جرى من أحداث ارتبطت بالإرهاب في المملكة الاسبوع الماضي ليس له تأثير على البيئة الاستثمارية، 'كون الأردن يمتاز بطابع الاستقرار، وأن ما جرى تأثيره محدود، للتكاتف الكبير بين الشعب والأجهزة الأمنية وقدرتها على التصدي للإرهاب'.اضافة اعلان


وشددوا في تصريحات صحفية ،أن ما جرى هو احداث محدودة الاثر وان الرد عليها هو بالتماسك والتوحد ضد الارهاب وبمزيد من العمل وتوفير الفرص للشباب العاطل عن العمل.

وقالوا إن كشف المخططات الإرهابية وسيطرة الأجهزة الأمنية على الموقف، والتضحيات التي قدمها أبطال الدرك والأمن العام واستشهادهم دفاعا عن الوطن، جنب الأردن خسائر كبيرة وزاد من منعته وقدرته على محاربة الإرهاب والتطرف بأشكاله كافة.

وقال رئيس الجمعية الوطنية لحماية المستثمر، الدكتور أكرم كرمول، إن ما جرى في الكرك من عملية ارهابية سيكون تأثيره محدود ومؤقت، كون الأردن أخذ طابع الاستقرار 'هي عملية مارقة، لكن تظافر فيها الشعب مع الجيش والأمن العام أحبط اثرها'.

وأكد الدكتور كرمول أن الاستقرار الذي تنعم به المملكة، لم يعط ثماره المرجوة وذلك لتأثر المملكة بظروف عدم الاستقرار في الدول المجاورة، مشددا على أهمية إزالة المعيقات الأخرى التي تعترض الاستثمار حتى نخفف من أثر الظروف الاقليمية على بيئة العمل في المملكة.

بدوره، قال رئيس جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية الدكتور اياد ابو حلتم إن جو الاستثمار في المملكة هو 'السد الأول لمحاربة الإرهاب'، وذلك بتوفير فرص العمل وحماية العاطلين عن العمل الذين يقعون فريسة سهلة للمروجين للإرهاب.

وأكد أن واجبنا الوطني كرجال أعمال يحتم علينا التوسع في الاستثمار وخلق فرص العمل، منونها إلى أن ما جرى من أحداث، بعث بداية الأمر على الخوف لدى المستثمرين، لكن سرعان ما تأكدوا انها أحداث معزولة وناتجة عن خلايا ارهابية تم القضاء عليها.

وقال إن أفضل رد على ما جرى من أحداث إرهابية هو بالتوسع في العمل وتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين معيشة المواطنين وبالتالي نبذ الإرهاب الذي لا يجد بيئته إلى اليأس وفقدان الأمل.

وشدد الدكتور أبو حلتم، على أهمية التوسع في الاستثمار المحلي وجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبية التي تسهم في تحقيق النمو وتوفير فرص العمل والاسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. مدير مدينة الحسن الصناعية في أربد، معتز نمروقه، الذي أكد خلال لقائه مع عدد من المستثمرين في المدينة، إن المستثمرين مجمعون على أن الحالة التي مرت بها المملكة، 'تثبت فينا العزيمة على العمل وتؤكد أهمية التوحد في وجه الإرهاب'.

وأضاف أن تفاعل المواطنين مع الاجهزة الأمنية في الوقوف في وجه الإرهاب يؤكد أن ما يجري على المواطن يجري على المستثمر وأن الجميع في خندق واحد في الوقوف ضد هذه المخاطر.

وأكد نمروقة أن المستثمرين يعدون فزعة المواطنين، وتكاتفهم وتلاحمهم وتعاضدهم مع الأجهزة الأمنية، أكبر ضمان للأمن والاستقرار في المملكة، لاسيما مع سيطرت الاجهزة، بوقت قياسي على الموقف.

وقال إن مدينة الحسن الصناعية اتخذت إجراءات أمنية متشددة، لاقت استحسان المستثمرين، الذين طالبوا أن تكون على مدار العام وليس فقط في مثل الظروف التي مرت بها المملكة.