خرجتُ تحت وابل من المطر قرابة السادسة صباحاً.
صاحت زوجتي من وراء « لحاف «:اضافة اعلان
ـ وين طالع يا مجنون ؟
فعلا انا مجنون..
هذا طقسي الخاص. احبّ الشتاء واحب المشي والسنكحة تحت المطر.
لم يكن سواي و» كلب» ابيض» يبحث عن «رزقه» في « الحاويات» القريبة من بيتنا.
لم يعرني انتباهاً،اكتفى باللهاث وإخراج لسانه وهو يتلفّت يمينا وشِمالاً.
كنتُ أخشى ان يتوقف، وتحدث بيننا مواجهة « صعبة «، لصالحه !
تابعتُ سيري، وكان المطر شديدا، تارة مطر وتارة « زخّات قطنية» من « ندف الثلج».
لم أجد صاحبي « أبو قصيّ».هاتفته،اطمأننتُ عليه. قال :أنا بالطريق ،باسخّن بالسيارة.
كان ثمّة اولاد يتابعون سيرهم نحو مدارسهم. والقليل من باصات المدارس الخاصة « الصفراء» تظهر بين الفيْنة والاخرى.
على باب « السوبر ماركت» وجدتُ شاباً،يُشعل سيجارة ويحمل بيده «كتاباً». تحرّشتُ به،وطلبتُ منه ان يلتقط لي « صورة» وانا تحت المطر وندف الثلج.
لحظات،، وجاء صاحبي « ابو قصيّ».
قال إن الجوّ بارد جدا وان المجانين مَنْ يخرجون.
قلتُ له ،زوجتي قالت ذلك.
ضحكنا..
تناولتُ كوبا من « النسكافيه» وتفقدتُ « رسائلي على الموبايل». كانت ثمة رسائل « نسائية» وصورا جميلة.
قالت إحداهنّ: كنتُ اود ان اهاتفك امس، لكنني ادركتُ ان الجو « عندك مش مناسب».
قلت: حسناً فعلت. كنتُ اتابع مباراة لفريقي المفضّل « الأهلي المصري».
تأملتُ الشارع وانا بالطريق الى « الجريدة «.. صخب السيارات ورعونة السائقين وبحيرات ماء تغطي الشوارع.
تابعتُ سيري..
كان المطر يتوقف وتظهر بقعة من « شمس» ثم تغطي السماء غيمة عابرة.
تدثرتُ جيّدا،شعرتُ أنني أصبحتُ بملابسي الثقيلة مثل « دُبّ « كبير.
رشقات من سيارات عابرة والقليل من الطلبة يثرثرون على جانب الطرقات.
مطر ..
مطر..
تمنيتُ لو ألتقيها،امرأتي،ما غيرها.
كنتُ أتمنى تناول القهوة معها.كان ثمّة « سراب» وظلال لامرأة فقط في .. خيالي !!
صاحت زوجتي من وراء « لحاف «:
ـ وين طالع يا مجنون ؟
فعلا انا مجنون..
هذا طقسي الخاص. احبّ الشتاء واحب المشي والسنكحة تحت المطر.
لم يكن سواي و» كلب» ابيض» يبحث عن «رزقه» في « الحاويات» القريبة من بيتنا.
لم يعرني انتباهاً،اكتفى باللهاث وإخراج لسانه وهو يتلفّت يمينا وشِمالاً.
كنتُ أخشى ان يتوقف، وتحدث بيننا مواجهة « صعبة «، لصالحه !
تابعتُ سيري، وكان المطر شديدا، تارة مطر وتارة « زخّات قطنية» من « ندف الثلج».
لم أجد صاحبي « أبو قصيّ».هاتفته،اطمأننتُ عليه. قال :أنا بالطريق ،باسخّن بالسيارة.
كان ثمّة اولاد يتابعون سيرهم نحو مدارسهم. والقليل من باصات المدارس الخاصة « الصفراء» تظهر بين الفيْنة والاخرى.
على باب « السوبر ماركت» وجدتُ شاباً،يُشعل سيجارة ويحمل بيده «كتاباً». تحرّشتُ به،وطلبتُ منه ان يلتقط لي « صورة» وانا تحت المطر وندف الثلج.
لحظات،، وجاء صاحبي « ابو قصيّ».
قال إن الجوّ بارد جدا وان المجانين مَنْ يخرجون.
قلتُ له ،زوجتي قالت ذلك.
ضحكنا..
تناولتُ كوبا من « النسكافيه» وتفقدتُ « رسائلي على الموبايل». كانت ثمة رسائل « نسائية» وصورا جميلة.
قالت إحداهنّ: كنتُ اود ان اهاتفك امس، لكنني ادركتُ ان الجو « عندك مش مناسب».
قلت: حسناً فعلت. كنتُ اتابع مباراة لفريقي المفضّل « الأهلي المصري».
تأملتُ الشارع وانا بالطريق الى « الجريدة «.. صخب السيارات ورعونة السائقين وبحيرات ماء تغطي الشوارع.
تابعتُ سيري..
كان المطر يتوقف وتظهر بقعة من « شمس» ثم تغطي السماء غيمة عابرة.
تدثرتُ جيّدا،شعرتُ أنني أصبحتُ بملابسي الثقيلة مثل « دُبّ « كبير.
رشقات من سيارات عابرة والقليل من الطلبة يثرثرون على جانب الطرقات.
مطر ..
مطر..
تمنيتُ لو ألتقيها،امرأتي،ما غيرها.
كنتُ أتمنى تناول القهوة معها.كان ثمّة « سراب» وظلال لامرأة فقط في .. خيالي !!
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو