الأحد 2024-11-24 09:33 ص
 

معلومة قادت الى مكان الشهيد عمر أبو ليلى و اغتياله – تفاصيل

U2Sjj
04:35 م

الوكيل الاخباري - كشفت هيئة البث الصهيونية ” كان 11″، أن معلومة ذهبية وصلت جهاز “الشاباك” أدت الى التوصل لمكان تواجد الشهيد عمر أبو ليلى الذي نفذ عملية سلفيت البطولية في الضفة الغربية. 

اضافة اعلان

 

وكان الشهيد أبو ليلى، قد نفذ عملية مزدوجة حيث قام بعمليتي طعن وإطلاق نار على مفترق “أرائيل”، حيث قُتل فيها الجندي غال كيدان، والحاخام احيهاد إيتنغر، وأصيب فيما جندي آخر بجروح خطيرة. 

 

 

اظهار أخبار متعلقة


 

وقالت الاذاعة، إنه في ا لساعة التاسعة مساءً الثلاثاء وصلت ما سمها “المعلومة الذهبية” لجهاز الشاباك عن مكان تواجد مكان عمر أبو ليلى موضحة أن قوة خاصة تنكرت على أنها من بائعي الخضار و دخلت القرية حتى وصلت الى المبنى لتصبح حينها العملية علنية. 

 

وأضافت، أن جنود الاحتلال وجنود من وحدة يمام الخاصة  وعناصر الشاباك اقتحموا قرية عبوين قرب رام الله،  و حاصروا المنزل الموجود فيه أبو ليلى، وطلبوا منه تسليم نفسه، إلا أنه جرى اشتباك وأطلق النار من بندقية الـ M16 التي استولى عليها من جندي قتله خلال العملية. 

 

وتابعت: أن جيش الاحتلال و وحدة اليمام أطلقوا نيران كثيفة على المنزل المحاصر، وأطلقوا كذلك الصواريخ المضادة للدروع، بعدها أرسلوا أحد الكلاب المدربة لداخل المبنى، بعد عودة الكلب من داخل المنزل أدركوا أن أبو ليلي استشهد. 

 

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الشاباك بعد عملية الاغتيال أن عملية اغتيال عمر أبو ليلى كانت ذروة جهود استخبارية وعملياتية خلالها تم توظيف طاقات استخبارية وتكنولوجية مختلفة أدت في نهاية الأمر للعثور عليه في المبنى الذي اختبأ به. 

 

وقال إن ضباط جهاز الشاباك كانوا يخشون من أن تتكرر حالة “أشرف نعالوة” منفذ عملية بركان، والذي استمرت ملاحقته نحو شهرين. 

 

اظهار أخبار متعلقة

 

و أشارت القناة، إلى معاناة الجيش والأمن مؤخرا من سلسلة الهجمات التي فر منفذيها من مكانها بعد نجاحهم بقتل الجنود، حيث استغرقت عمليات ملاحقتهم وقت أطول من المطلوب لمنعهم من تنفيذ هجمات أخرى كما جرى في عمليتي عوفرا وجفعات آساف. 

 

ولفتت إلى أن أبو ليلى يبدو كان سيسير في نفس السيناريو الذي اعتمد عليه نعالوة في تخفيه، رغم أنه كان يعلم أن مصيره في النهاية سيكون إما الاعتقال أو الاغتيال. 

 

وتساءلت القناة عن قدرة الشاب أبو ليلى في الخروج من قرية بروقين قضاء سلفيت، والوصول إلى إحدى قرى شمال رام الله مبينةً أنه يجب على أجهزة الأمن أن تقدم إجابات واضحة حول طريقة تنقله من القرية التي لجأ إليها بعد الهجوم فورا، وكيف اختفى لمدة يومين ونصف، ومن ساعده للوصول إلى القرية التي اغتيل فيها، وفحص فيما إذا كان لديه نية مبيتة مسبقا لتنفيذ الهجوم، ولماذا لم يتم التعرف عليه من قبل الهجوم و منعه، بحسب زعمهم ..

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة