نادين نجيم: كلمة ماما نعمة من الله .. وقد أعود والتقي في ثنائية جديدة مع تيم حسن

وردّت نادين بالقول إن المقارنة لا تجوز حيث أكّدت أن العمل عبارة عن مرحلة وتمر في حياتها ولكن كلمة “ماما” ستبقى إلى أبد الآبدين وهذه نعمة من عند الله، وأشارت إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي رفضتها أو وضعت شروطاً تعجيزية لها كي لا تسافر خارج لبنان وتترك ولديها، وأكدت نادين أن أكثر لحظة مؤثرة دغدغت أمومتها كانت خلال حضورها حفلة عيد الأمهات لأول مرة في المدرسة، وهذه التجربة كانت جديدة عليها لأن ابنتها في أول سنة دراسية، وتلقت نادين خلال الحلقة اتصالاً مباشرً ومعايدة خاصة من ابنتها “هافن” فتأثرت وشعرت بفرح كبير.اضافة اعلان


وأكّدت نادين أنها لا تشجّع ظهور الأطفال إعلاميا أو عبر مواقع التواصل، ربما لأن هي مشهورة تستطيع أن تتحمل تداعيات الشهرة، أما هم فلا زالوا صغاراً وتشعر أنها تنتهك طفولتهم وبراءتهم وخصوصيتهم، وربما عندما يكبرون ويرون صورهم لن يعجبهم الموضوع وفي نفس الوقت يتعرضون للقيل والقال لأنها لا تستطيع أن تسيطر على كل الناس. لذا ترى أن حماية الطفل أساسية خاصة بعدما قرأت دراسة انتشرت مؤخراً عن حماية الأطفال من السوشال ميديا.

واعترفت نادين بأنها أصبحت تعرف قيمة والدتها أكثر بعد أن أصبحت أماً، ووجهت لها معايدة على الهواء وطلبت من الله أن يحميها من كل شر، وبعد عمر طويل في حال فقدتها تمنت أن يكون مثواها الجنة لأنها ملاك.

وفي الانتقال إلى أحاديث العمل، قالت نادين إن أجواء تصوير مسلسل “الهيبة “جميلة جداً، فهي تجسّد شخصية “عليا” المرأة القوية والطيبة في نفس الوقت، وتمنت أن ينال المسلسل إعجاب المشاهد.

وعن الثنائية المتكررة والناجحة بينها وبين النجم تيم حسن، أكّدت نادين أن لا بد في وقت ما لأحد أن يأخذ قسطاً من الراحة، وربما كل واحد منهما يريد أن يقدم شيئاً جديداً ومختلفاً لأن التجدد مهم جداً في عملهما، مشيرة إلى أنها قد تعود وتلتقي مع “حسن” مرة رابعة لا أحد يعلم. وأضافت نادين تقول إن الثنائية مع تيم مُّقدَّمة هذه المرة بشكل مختلف وهذا ما سيلاحظه المشاهد عند متابعته للعمل. أما عن احمالية مشاركتها في عمل مع النجم يوسف الخال من جديد؟ أكدت نادين أن كل شيء وارد وهي منفتحة على كل العروضات.

وعن وضع المخرج سامر برقاوي كل إمكانياته كي ينصفها في أي عمل، فكيف تقيّم المخرج اليوم؟ لفتت نادين أنها ليست بوضع تقييم سامر برقاوي، ولكن هو أكثر من مخرج بالنسبة لها، فهو صديق وتشاركت معه ظروفاً عدة، منها مفرحة وأخرى محزنة، خاصة بعدما اجتمعت معه بأربعة أعمال وأصبحت علاقتها معه كعائلة، مؤكدة أنها محظوظة بالتعامل معه على مدى كل هذه السنوات.

وعن ابتعادها مؤخراً عن الوسط الفني وعن تحصين نفسها كي تحافظ على نجوميتها، فهل هذا القرار اتخذته بعدما تعرضت للأذى وكيف تستطيع أن تحيد نفسها عن الوسط الفني وبنفس الوقت قريبة جداً من الجمهور عبر مواقع التواصل؟ أشارت نادين إلى أن بعد الخبرة والتجربة تعلمت أنها كل ما دخلت أكثر بالوسط الفني تكتشف أن هذا المكان لا يناسبها، لذا قررت أن تهتم فقط بأعمالها، فهي لا تريد أن تدخل بمتاهات لن تستفيد منها.