ظاهرة التسول هي بالتأكيد ظاهرة غير حضارية وتكافحها الحكومات المتعاقبة عن طريق القيام بحملات للقبض على المتسولين بين فترة وأخرى؛ لكن هذه الظاهرة تزداد أحيانا ويصبح عدد المتسولين كبيرا، ونجدهم منتشرين في معظم الشوارع والأحياء خصوصا خلال شهر رمضان المبارك.اضافة اعلان
ظاهرة التسول ليست ظاهرة عابرة أو يقوم بها أشخاص بمفردهم بل هي ظاهرة منظمة لها قادتها وزعماؤها الذين يديرون عصابات من المتسولين ويراقبونهم ويتابعون الأماكن التي يتواجدون فيها، بل إن لكل عصابة أماكنها المعروفة ولا يحق لأي عصابة أخرى أن يتواجد أفرادها في هذه الأماكن، ونحن نذكر كيف تخفى أحد الشباب من التلفزيون الأردني ومارس عملية التسول لعدة ساعات من أجل عمل تحقيق عن هذه الظاهرة؛ فوقف في مكان بالقرب من أحد المتسولين الذي طلب منه ترك هذا المكان في الحال، وعندما رفض هجم عليه وهو يحمل بيده خنجرا؛ ما جعل الزميل التلفزيوني يهرب بسرعة من المكان.
التسول أصبح مهنة للبعض، وهي مهنة سهلة ولا يوجد بها أي نوع من التعب، وتدر على صاحبها مبالغ كبيرة، ولعلنا نتذكر أن زميلة صحفية قامت بالتخفي بصفتها متسولة لكي تدخل إلى هذا العالم من أجل عمل تحقيق صحفي وقد كسبت خلال ساعات قليلة أربعة عشر دينارا.
المشكلة في التسول أن بعض زعماء هذه المهنة يجبرون بعض الأطفال والأولاد على التسول لحسابهم ويسيطرون على هؤلاء الأطفال والأولاد سيطرة تامة، وفي النهاية تكون النتيجة أن ينحرف هؤلاء الأطفال والأولاد ويكون مصيرهم دور الاعتقال خصوصا عندما لا تكون هناك عائلة تحمي الطفل من شر هؤلاء بسبب انفصال الأبوين.
ظاهرة التسول يجب أن تكافح بكل الطرق والأساليب الممكنة، وأن تكون هناك قوانين صارمة تستطيع المحاكم أن تحكم من خلالها على هؤلاء المتسولين بأحكام قاسية، والأهم من هذا هو أن يكون لدى المواطنين الوعي الكافي بخطورة هذه الظاهرة، وأن لا يعطوا أي متسول أي مبلغ من المال خصوصا عندما يكون هؤلاء المتسولون شبابا يستطيعون العمل أو نساء يستطعن العمل أيضا؛ لأننا عندما نعطي هؤلاء فإننا نشجعهم على ممارسة هذه المهنة والاستمرار فيها ما دامت مهنة سهلة، ودخلها مضمون وهو دخل كبير قياسا على بعض المهن الأخرى.
نتمنى على وزارة التنمية الاجتماعية وعلى مديرية الأمن العام أن تستمرا في مكافحة هذه الظاهرة غير الحضارية، وأن تكون حملاتهما مستمرة؛ لأن هذه الظاهرة مستمرة على مدار أيام السنة، وأن يكثفا حملاتهما هذه خلال شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه هذه الظاهرة ويكثر المتسولون.
ظاهرة التسول ليست ظاهرة عابرة أو يقوم بها أشخاص بمفردهم بل هي ظاهرة منظمة لها قادتها وزعماؤها الذين يديرون عصابات من المتسولين ويراقبونهم ويتابعون الأماكن التي يتواجدون فيها، بل إن لكل عصابة أماكنها المعروفة ولا يحق لأي عصابة أخرى أن يتواجد أفرادها في هذه الأماكن، ونحن نذكر كيف تخفى أحد الشباب من التلفزيون الأردني ومارس عملية التسول لعدة ساعات من أجل عمل تحقيق عن هذه الظاهرة؛ فوقف في مكان بالقرب من أحد المتسولين الذي طلب منه ترك هذا المكان في الحال، وعندما رفض هجم عليه وهو يحمل بيده خنجرا؛ ما جعل الزميل التلفزيوني يهرب بسرعة من المكان.
التسول أصبح مهنة للبعض، وهي مهنة سهلة ولا يوجد بها أي نوع من التعب، وتدر على صاحبها مبالغ كبيرة، ولعلنا نتذكر أن زميلة صحفية قامت بالتخفي بصفتها متسولة لكي تدخل إلى هذا العالم من أجل عمل تحقيق صحفي وقد كسبت خلال ساعات قليلة أربعة عشر دينارا.
المشكلة في التسول أن بعض زعماء هذه المهنة يجبرون بعض الأطفال والأولاد على التسول لحسابهم ويسيطرون على هؤلاء الأطفال والأولاد سيطرة تامة، وفي النهاية تكون النتيجة أن ينحرف هؤلاء الأطفال والأولاد ويكون مصيرهم دور الاعتقال خصوصا عندما لا تكون هناك عائلة تحمي الطفل من شر هؤلاء بسبب انفصال الأبوين.
ظاهرة التسول يجب أن تكافح بكل الطرق والأساليب الممكنة، وأن تكون هناك قوانين صارمة تستطيع المحاكم أن تحكم من خلالها على هؤلاء المتسولين بأحكام قاسية، والأهم من هذا هو أن يكون لدى المواطنين الوعي الكافي بخطورة هذه الظاهرة، وأن لا يعطوا أي متسول أي مبلغ من المال خصوصا عندما يكون هؤلاء المتسولون شبابا يستطيعون العمل أو نساء يستطعن العمل أيضا؛ لأننا عندما نعطي هؤلاء فإننا نشجعهم على ممارسة هذه المهنة والاستمرار فيها ما دامت مهنة سهلة، ودخلها مضمون وهو دخل كبير قياسا على بعض المهن الأخرى.
نتمنى على وزارة التنمية الاجتماعية وعلى مديرية الأمن العام أن تستمرا في مكافحة هذه الظاهرة غير الحضارية، وأن تكون حملاتهما مستمرة؛ لأن هذه الظاهرة مستمرة على مدار أيام السنة، وأن يكثفا حملاتهما هذه خلال شهر رمضان المبارك الذي تزداد فيه هذه الظاهرة ويكثر المتسولون.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو