الجمعة 2024-11-22 08:30 ص
 

4 عوامل تزيد احتمال إصابة الطفل بالقلق لاحقاً

20195210338957DJ
03:03 م

الوكيل الاخباري - يخلط كثيرون بين القلق والتوتر، ويمكن تمييز الفرق بينهما بأن القلق هو نوبات من الشعور بالخوف تقود إلى الرعب والشك، بينما التوتر هو رد فعل الجسم على سيناريوهات الخطر سواء كانت حقيقية أو غير حقيقية.

اضافة اعلان

 

وترتبط نوبات القلق بزيادة دقات القلب والتعرّق، بينما يرتبط التوتر بالاكتئاب.

وهناك عادات حياتية ينبغي تصحيحها لدى الطفل مبكراً لأنها تعتبر من عوامل الإصابة بنوبات القلق لاحقاً، وهي:

 

اظهار أخبار متعلقة




- التأجيل :

ميل الطفل إلى تأجيل الواجبات والمهمات إلى وقت لاحق، واختلاق الأعذار لعدم إنجاز المهمات في الوقت المطلوب أحد العادات الحياتية التي تزيد احتمال الإصابة بالقلق، وفقاً لعدة دراسات. فإذا لاحظت تكرار هذا السلوك على الطفل اعمل على تعديله عن طريق تدريب الطفل على حسن إدارة الوقت والاستفادة منه.

- نقص النوم :

توجد أدلة علمية على أن عدم حصول الطفل على ساعات النوم المطلوبة مؤشر على احتمال إصابته بالقلق. لذلك من الضروري أن يبذل الوالدان جهدهما في ضبط مواعيد الذهاب إلى الفراش كل ليلة لدى الطفل.

- التغذية غير الصحية :

عندما يتناول الطفل الكثير من الحلوى والشوكولا والكاندي على مدار اليوم تتأثر عاداته الغذائية، وتقل مدخلات جسمه من المغذيات، وتتأثر عادات نومه. كثرة السكريات باستمرار من عوامل الإصابة بالقلق لاحقاً لدى الطفل.

- كثرة الجلوس :

النشاط واللعب والحركة سمات أصيلة في الطفولة، وهي ضرورية للنمو السليم للجسم والجهاز العصبي. لذلك عندما تميل عادات الطفل إلى الجلوس طوال النهار أو معظم وقت اليوم يشكل ذلك خطراً. وقد تبين أن نمط الحياة المستقر الذي يعتمد على الجلوس فترات طويلة من عوامل إصابة الطفل بالقلق. لذلك من الضروري تحفيز الطفل للقيام بنشاط بدني، وتوفير الظروف المناسبة ليلعب مع أصدقائه.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة