الجمعة 2024-09-20 01:26 م
 
 

900 ضحية لـ 'إيبولا' في الكونجو الديموقراطية منذ أغسطس

201942717929967SN
04:22 م

الوكيل الاخباري - أدى وباء "إيبولا" إلى وفاة 900 شخص منذ أغسطس في شرق جمهورية الكونجو الديموقراطية، حيث يعيق انعدام الأمن معالجة المصابين بالمرض، بحسب التعداد الأخير للسلطات الصحية.

اضافة اعلان


وأعلنت وزارة الصحة في تقريرها الأخير عن الوضع الوبائي الصادر الجمعة، أنه منذ بداية تفشي الوباء "بلغ العدد التراكمي للإصابات 1396 إصابة، بينها 1330 حالة مؤكدة و66 مرجحة. في المجمل، سُجلت 900 وفاة" حتى 25 إبريل.


وبحسب الوزارة، شُفي 394 شخصاً من المرض فيما "يجري التحقق" من 260 إصابة.


وأُعلن تفشي الوباء في مقاطعة شمال كيفو وبشكل هامشي في مقاطعة إيتوري المجاورة. وانتقلت بؤرة الوباء من مانجينا في المنطقة الريفية إلى مدينة بيني، وحالياً إلى بوتيمبو-كاتوا، على بعد خمسين كيلومتراً جنوب بيني في هذه المنطقة حيث يتنقل السكان كثيراً.

 

اظهار أخبار متعلقة



وفي هذه المنطقة التي تشهد حركة سكانية كثيفة، تعيق الشائعات وانعدام الثقة عمل الطواقم الصحية. وثمة جزء من السكان في حال إنكار للمرض الذي يتخذ أشكالاً عنيفة في بعض الأحيان.


والأسبوع الماضي، قُتل طبيب كاميروني عمل لصالح "منظمة الصحة العالمية" في مجال مكافحة فيروس "إيبولا"، على يد مسلحين، حين كان في اجتماع عمل مع فريقه في مستشفى جامعي في مدينة بوتيمبو.


واستُهدف مركز لعلاج داء "إيبولا" في كاتوا، وآخر في بوتيمبو في أواخر فبراير. وقُتل شرطي على الأقل في بوتيمبو.


وهذه المرة العاشرة التي يتفشّى فيها وباء "إيبولا" في الكونجو الديموقراطية منذ 1976، والأخطر في تاريخ المرض بعد تلك التي أدت إلى وفاة عشرة آلاف شخص في غرب إفريقيا عام 2014.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة