الوكيل الإخباري - أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن المركز عقد اجتماعا تنسيقيا، اليوم الخميس، مع ممثلي الوزارات والمؤسسات المعنية لمناقشة التأهب والاستعداد لمواجهة فيروس حمى غرب النيل.
وقال البلبيسي، إن الهدف من الاجتماع، هو الاطلاع على عمل المؤسسات المعنية بمواجهة هذا المرض، وتوحيد الجهود وتنسيقها، موضحا أن 80% من المصابين بالمرض لا تظهر عليهم الأعراض، وأن 20% تظهر عليهم أعراض خفيفة؛ كالحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والتعب العام، لافتا إلى أن فئة كبار السن، والذين يعانون من نقص المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وبين البلبيسي، أنه بعد تسجيل 18 وفاة ونحو 300 إصابة في دولة فلسطين المحتلة، دفع الحكومة لاتخاذ إجراءات سابقة لمكافحة تكاثر البعوض، خاصة في التجمعات المائية والمياه الراكدة التي تعد بؤرة مناسبة لتكاثره، ونشرت رسائل توعوية تحث المواطنين على ضرورة التحقق من إغلاق خزانات المياه ووجود مناخل على النوافذ لمنع دخول البعوض، وتجنب لدغاته قدر الإمكان، لمنع وصوله إلى الأردن.
من جانبه، قدم مدير مديرية الأبحاث والسياسات والتدريب في المركز الدكتور علاء التميمي، عرضا توضيحيا عن المرض وآلية انتقاله وطرق الوقاية منه ومكافحته ضمن نهج "الصحة الواحدة"، والوضع الحالي في البلدان المجاورة خصوصا في فلسطين المحتلة، كما أشار إلى الدراسات والأبحاث السابقة التي تتعلق بالمرض في الأردن، وإلى الورقة العلمية التي نشرها المركز قبل أيام في إحدى المجلات الطبية العالمية المتخصصة في الأمراض المعدية.
بدوره، عرض مدير مديرية الاستعداد والاستجابة في المركز المهندس بلال شتيات، نتائج تقييم المخاطر في الأردن الذي أجراه المركز بدعم من منظمة الصحة العالمية في شهر نيسان الماضي، مبينا أن مثل هذه الأمراض المنقولة بواسطة نواقل الأمراض من الطيور المهاجرة ظهرت بمستوى منخفض الخطورة، وباحتمالية حدوث منخفضة وتأثير متوسط.
وأشار شتيات، إلى أن المختصين في المركز أجابوا عن التساؤلات التي قدمها ممثلو الوزارات والمؤسسات بشأن إجراءات التصدي للمرض، وأن الاجتماع خرج بمجموعة من التوصيات، لافتا إلى أن المركز سيعقد اجتماعا دوريا بحسب تطورات الوضع الوبائي.
يشار إلى أن حمى غرب النيل، هو مرض فيروسي معروف منذ عام 1937، اكتشف لأول مرة في أوغندا على الضفة الغربية من نهر النيل، وأطلق عليه اسم "حمى غرب النيل"، فيما يعد البعوض المسؤول عن نقل هذا المرض ويعرف باسم "الكيولكس"، ولكن يجب أن يكون حاملا للمرض من الطيور لنقل العدوى للإنسان عبر اللدغ، لأنه ينتقل فقط عن طريق البعوض وليس عن طريق الأكل أو الشرب أو اللمس.
-
أخبار متعلقة
-
طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة /80 تباشر أعمالها
-
دائرة الشؤون الفلسطينية والأونروا تبحثان احتياجات مخيمات اللاجئين
-
العدوان والمحادين والهباهبة يؤدون القسم امام رئيس الوزراء
-
البكار يلتقي برئيس وأعضاء جمعية المستشفيات الخاصة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد