وقال مدير المستشفى: "يعد هذا الإجراء إنجازا طبيا للخدمات الطبية الملكية، إذ استغرق الوقت لهذا الإجراء نحو ثلاثة أشهر، تم خلالها مراجعة الأخلاقيات الطبية والأبحاث والأوراق العلمية المنشورة بهذا النوع من التداخلات الجراحية، وتبين أنه يمكن استعمال جهاز تفتيت حصى الكلى في بعض حالات حصى الغدد اللعابية في الرقبة، مضيفا أن هذه الحالات قليلة وأجريت في الولايات المتحدة الأميركية وبعض دول أوروبا، ولم تجرَ في الشرق الأوسط أو المملكة الأردنية الهاشمية من قبل".
وقام الفريق الطبي بإجراء عملية التفتيت بعد أن تم تحديد مكان الحصوة في الغدة اللعابية تحت الفك الأيمن، وطرقها بالأمواج الصادمة المناسبة بعد تعديل قوة الطرقات وترددها، حيث استغرقت هذه العملية نصف ساعة تم خلالها مراقبة موضع الطرق بفحص الأمواج فوق الصوتية إلى أن تم تفتيت الحصوة كاملة مع توثيق كل الإجراءات بالصور، ولم يحدث أي مضاعفات للمريضة بعد وضعها تحت المراقبة لمدة ٢٤ ساعة، وهي بحالة جيدة.
يشار إلى أن استخدام جهاز تفتيت حصى الكلى في تفتيت حصى الغدد اللعابية يوفر إجراء عملية جراحية وما يسبقها من جهود تتطلب العديد من الإجراءات والاستعدادات ولا حاجة لدخول المرضى للمستشفى.
-
أخبار متعلقة
-
الإعلان عن برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بجامعة مؤتة
-
اختتام برنامج المشاركة المدنية للشباب في الكرك
-
بحث التعاون بين تربية الطيبة والوسطية وكلية التدريب المهني
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
مباحثات أردنية فرنسية حول الجهود المبذولة لوقف العدوان على غزة ولبنان
-
مدير الأمن العام يشارك في الاجتماعات الدولية لرؤساء أجهزة الشرطة
-
الأردن يدين دعوة وزراء وأعضاء الكنيست الإسرائيلي لبناء مستوطنات في غزة
-
لا تمديد لفترة التسجيل والمشاركة بمهرجان الزيتون