وقالت الدكتورة هدى أبو غنيمة في قراءتها النقدية، إن الكاتب قدم في كتابه نموذجا للمجتمع الذي يطمح إليه كل مفكر وكل متلق منتم إلى وطنه ليكون مشاركا فاعلا في نهضة وطنه مستحقا للمواطنة، مضيفة أن عنوان الكتاب يحمل دلالات وجوانب أخرى للحقيقة وفيه دعوة للحوار والنقاش للوصول إلى الحقيقة.
وأشارت إلى رؤية الكاتب بأن المسؤولية الاجتماعية تقتضي المصالحة مع الدولة الوطنية التي لا تتعارض مع المطلب الاندماجي الوحدوي القومي في ظل الأجواء السياسية غير المتوافرة على شروط السلم الاجتماعي والاكتفاء الاقتصادي، كما ناقش جوانب الحقيقة الواحدة في أربعة فصول منها الجانب التنموي والثقافي والافتراضي والداخلي .
وبين الكاتب إبراهيم العجلوني أن الكاتب يؤكد من خلال مؤَلَفه أن التنمية الروحية هي أساس التنمية البشرية الشاملة ما يعزز هذه الرؤية على اعتبار ان حرية الفكر، وحرية الإرادة شرطان أساسيان في تطور المجتمعات، مع تأكيده أن الاهتمام ببناء الأسرة المتفهمة لروح الدين وسماحته وأخلاقه خير بداية والشرط الأساسي للتنمية الروحية.
وأضاف أن ما ميز الكتاب هو أنه خلاصة تدبر في واقع الأردن والعالم العربي، ويعول فيه على التجربة والرصد المباشر والواقعية الشاملة، ويتكامل لديه ما يأتي به من الاستقراء بما تحدس به البصيرة .
وعرض الكاتب الدكتور غرايبة لفصول كتابه واختتمها بالحديث عن المفهوم الشائع للإنسان المثقف وهو الذي يقبل على المطالعة باستمرار، ويتحدث عما قرأ الآخرون.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة وإصابة متوسطة بحوادث دهس على الصحراوي وعلى جسر مادبا
-
إغلاق جسر الملك حسين أمام المسافرين اليوم
-
التربية تكرم طالبا فاز بالمركز الأول على مستوى العالم بالحساب الذهني
-
الملك يهنئ ترامب هاتفيا بتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة
-
إقبال كبير على الجناح الأردني في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة
-
السير تكشف سبب الأزمة المرورية في منطقة الدوار الرابع
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات اعتبارا من الأحد وحتى الثلاثاء
-
إجراء أول عملية كي حراري لعلاج ورم خبيث بالكبد في مركز الأورام العسكري