الوكيل الإخباري - يحتفل الأردنيون، غداً الخميس، بعيد الجلوس الملكي الثالث والعشرين، عاقدين العزم على المُضي قدماً في مسيرة التحديث، وفق رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني وتطلعاته.
ويقف أبناء الأردن وبناته، بكل اعتزاز وفخر، في هذه المناسبة على إنجازات وطن تحققت بعزيمة قائد وإرادة شعب، ويؤكدون إصرارهم على مواصلة البناء على الإنجاز والدولة تدشن مئويتها الثانية.
ومنذ اعتلائه العرش، يحرص جلالة الملك، ليكون الأردن أنموذجا في المنطقة، فعلى مدى 23 عاماً، كرّس جلالة الملك جهوده الدؤوبة في إرساء أسس العلاقات المتينة مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ودعم جهود السلام الدولية، والوقوف إلى جانب الأمتين العربية والإسلامية وخدمة قضاياهما العادلة.
وواصل جلالة الملك، منذ تولّيه مقاليد الحكم، نهج والده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، الذي نذره لأسرته الأردنية الواحدة وأمته العربية الكبيرة.
وتمثّلت أولويات جلالته في رفع مستوى معيشة المواطن، والارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة له، مثلما يؤكد دوماً، أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد، والتعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات.
ويمضي الأردن قدما، بقيادة جلالة الملك، نحو التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، إذ شهد عام 2021، تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، والتي حدد جلالته خلالها مهمتها بوضع مشروع قانون جديد للانتخاب ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقانونين وآليات العمل النيابي، وهو ما تُرجم واقعاً، بإقرار التشريعات، التي من شأنها مواكبة التحديث وتعزيز وتعظيم المشاركة السياسية وتعزيز تمكين الشباب والمرأة.
كما أطلقت قبل أيام رؤية التحديث الاقتصادي- إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل، والتي تمثل خريطة طريق وطنية عابرة للحكومات بمعايير طموحة وواقعية.
وتشمل الرؤية، التي ستنفذ عبر ثلاث مراحل على مدى عشر سنوات، 366 مبادرة في مختلف القطاعات، وتندرج تحت ثمانية محركات تركز على إطلاق كامل الإمكانات الاقتصادية المولّدة لفرص التشغيل والعمل.
ويولي جلالة الملك، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجيش العربي والأجهزة الأمنية جُل اهتمامه، ويحرص على أن تكون هذه المؤسسات في الطليعة إعداداً وتدريباً وتأهيلاً، لتكون قادرة على حماية الوطن ومكتسباته، والعمل على تحسين أوضاع منتسبيها العاملين والمتقاعدين.
ويحرص جلالته على زيارة مختلف مناطق المملكة ولقاء المواطنين فيها، أما الشباب، فتستند رؤية جلالة الملك إلى أهمية مشاركتهم والتواصل معهم وتنمية قدراتهم ورعايتهم.
ويواصل الأردن بقيادة جلالة الملك، دوره التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات، كما يُكرّس جلالته جهوده للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
-
أخبار متعلقة
-
بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض
-
الأمن يحذر من الحالة الجوية
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يدين الاعتداء على رجال الأمن العام ويشيد بإحباط محاولتي التسلل على الحدود
-
رئيس بلدية إربد: سنتخذ إجراءات جديدة لتنظيم سوق البالة
-
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم
-
بيان من عشيرة المعايطة بشأن احداث الرابية
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة
-
الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة