الوكيل الإخباري- أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن سؤال حول وقت إخراج زكاة الفطر، وما يترتب على الصائم إذا تأخر فيها إخراجها.
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إن زكاة الفطر صدقة واجبة بالأدلة الشرعية، وإذا أخّر المسلم زكاة الفطر عن وقتها وهو ذاكر لها أثم وعليه التوبة إلى الله والقضاء؛ لأنها عبادة فلم تسقط بخروج الوقت، كالصلاة، ولكن يقع صيامه صحيحاً، وأول وقت هذه العبادة مع بداية شهر رمضان، وآخر وقتها غروب شمس يوم العيد، كما ذهب إليه جمهور الفقهاء.
قال الشيرازي رحمه الله: "المستحب أن تُخرج قبل صلاة العيد؛ لما روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم (أمر بزكاة الفطر أن تُخرج قبل خروج الناس إلى الصلاة) [متفق عليه]، ولا يجوز تأخيرها عن يومه لقوله صلى الله عليه وسلم: (أغنوهم عن [طواف] هذا اليوم) [رواه البيهقي في "السنن الكبرى" وضعف إسناده]، فإن أخره حتى خرج اليوم أثم وعليه القضاء؛ لأنه حق مالي وجب عليه، وتمكن من أدائه، فلا يسقط عنه بفوات الوقت" انتهى.
ويقول النووي رحمه الله: "اتفقت نصوص الشافعي والأصحاب على أن الأفضل أن يُخرجها يوم العيد قبل الخروج إلى صلاة العيد. وأنه يجوز إخراجها في يوم العيد كله.
وأنه لا يجوز تأخيرها عن يوم العيد، وأنه لو أخرها عصى ولزمه قضاؤها، وسموا إخراجها بعد يوم العيد قضاءً" انتهى من "المجموع" (6/ 84). والله تعالى أعلم
-
أخبار متعلقة
-
تمرين محاكاة لمحاولة تهريب مادة مشعّة في مطار الملك حسين الدولي
-
العيسوي يعزي الناصر والزعبي والغويري وداوود ومطير
-
539 فرصة عمل في المعرض الوظيفي الثاني بصناعة الزرقاء
-
لماذا ارتفعت أسعار القهوة ؟
-
مياه المفرق تبدأ تنفيذ مشروع خط ناقل في ضاحية الملك عبدالله الثاني
-
أوقاف إربد الثانية تنفذ مبادرة "يداً بيد لبناء جيل الغد"
-
"العلوم والتكنولوجيا" تنظّم فعالية بعنوان"نافذة على تخصص العلاج التنفسي"
-
الإعلان عن قائمة "المهندس الزراعي" لانتخابات النقابة