وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني،إنه لا يجوز بيع الشاة وغيرها من الأنعام على هذه الطريقة المذكورة في السؤال، كل كيلو لحم منها بعد الذبح بكذا؛ وذلك لأن اللحم منها قبل الذبح غير مشاهد، فيؤدي إلى وقوع الجهالة والغرر، وهما من مفسدات البيوع.
وتابعت" لكن من الممكن أن يصدر من المشتري وعد بأن يشتري لحم الذبيحة بعد ذبحها كل كيلو بكذا، ويتم البيع عند وزن اللحم، حيث يُعلم حينها مقدار المبيع، وكذلك الثمن، وهذا لا مانع منه شرعاً."
وأضافت "وقد اشترط الفقهاء لصحة البيع أن يكون البدلان مشاهدين، يقول الخطيب الشربيني رحمه الله: "يصح بيع الصبرة المجهولة الصيعان للمتعاقدين (كل صاع بدرهم)، وإنما صح هذا البيع؛ لأن المبيع مشاهد، ولا يضر الجهل بجملة الثمن؛ لأنه معلوم بالتفصيل والغرر مرتفع به" [مغني المحتاج 2/ 355]."
وختمت" أما الأضحية والعقيقة والدم المنذور، فلا بد من تمام ملكها قبل ذبحها، ولا يصح أن تُذبح على ملك اللحام، فتشترى حية ثم يتم ذبحها بنية الأضحية ونحوها".
-
أخبار متعلقة
-
قبل رمضان .. ارتفاع بأسعار بعض أصناف الخضار
-
وزير الداخلية: الإفراج عن 417 موقوفا إداريا بمناسبة قرب حلول شهر رمضان
-
فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية (أسماء)
-
الأردن.. إعلان نتائج امتحانات "الشامل" للدورة الشتوية اليوم
-
الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لدور الأردن في الحفاظ على الوضع القائم بالقدس
-
وزيرة السياحة تلتقي رئيس مجلس أمناء المركز الأميركي للأبحاث الشرقية
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
"اليرموك" تنتدي حول الخدمات البلدية والتنمية المجتمعية المستدامة