الوكيل الإخباري – معاذ حميده يترقب الأردنيون، دخول إضراب المدارس، في أسبوعه الرابع، بالتزامن مع رفض الحكومة، منح نسبة العلاوة المطلوبة من نقابة المعلمين، البالغة 50% من الراتب الأساسي.
ورغم أن الكلفة المالية تقف مانعا للحكومة، من القبول بالعلاوة، إلّا أن البيانات الرسمية، تُظهر أن الإيرادات الضريبية، كفيلة بحل المشكلة.
وكانت الحكومة، أعلنت أن علاوة الـ50%، التي تطالب بها نقابة المعلمين، تُكلف الخزينة، نحو 112 مليون دينار.
وتُظهر بيانات وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية للحكومة، بلغت منذ بداية العام، حتى تموز الماضي، نحو 2.7 مليار دينار.
ويعني ذلك، أن الحكومة تجمع تحصيلات ضريبية، بنحو 380 مليون دينار، شهريا.
وبمقارنة مبلغ 112 مليون دينار، بالإيرادات الضريبية الشهرية للحكومة، يتبين أنه لا يتجاوز الثلث منها.
وبعد ظهر السبت، أعلنت نقابة المعلمين، عدم التوصل إلى حل مع الحكومة، "نظرا لبعد العلاوة المقترحة، عن المطلوبة".
وتطالب نقابة المعلمين، بعلاوة قدرها 50%، فيما ترفضها الحكومة، وتقترح منح العلاوة على أساس رتبة المُدرس.
-
أخبار متعلقة
-
الامن العام يحذر سالكي طريق المطار
-
مؤسسة التدريب المهني تعلن فتح باب القبول والتسجيل رقميا
-
الزراعة: رفع جاهزية كوادر الحراج لمواجهة الأحوال الجوية المتوقعة
-
بني مصطفى : السياسة في الأردن متاحة للجميع وليست حكرًا على فئة معينة
-
مجلس الخدمات المشتركة بعجلون يواصل فتح العبارات وتصريف المياه
-
مدير السوق المركزي: استمرار العمل رغم الطوارئ الجوية
-
الصناعة والتجارة: إجراءات رقابية مكثفة على الأسواق
-
اعلان صادر عن ترخيص السواقين والمركبات