وأشارت إلى أن عدد الطلبة الذين تلقوا مطعوم كورونا بلغ نحو (50) ألف طالب وطالبة، وهي ليست اجبارية للطلبة، فيما أكدت تطبيق أمر الدفاع رقم (32) على المعلمين والاداريين والعاملين في المدارس، وسيتمّ الزام الكوادر التعليمية والادارية ممن لم يتلقوا المطعوم باحضار نتيجة فحص "PCR" سلبية يومي الأحد والخميس من كلّ أسبوع، وذلك لضمان سلامة البيئة التعليمية.
وأضافت: "إن وزارتي التربية والصحة لم تضعا اشتراطات إلا لأنها جادة في محاسبة المقصرين".
وأوضحت إن اشتراطات العودة إلى المدارس تبدأ من توفير مسافة التباعد الاجتماعي، حيث أن المدرسة التي تحقق الشروط ستعود للتعليم الوجاهي الكامل، والتي لا توفر الشرط تذهب لنظام التناوب.
ولفتت إلى أن وزارة التربية ستقوم بتأمين الكمامات للطلبة، وستجري فحوصات عشوائية لهم من خلال كوادر تمريضية متخصصة، مؤكدة أن الوزارة تسلمت مستلزمات الفحوصات يوم الخميس الماضي.
وبيّنت أن منصة التعليم الالكتروني ستبقى موجودة، حيث أن الطالب المصاب سيتحول للتعليم عن بُعد مدة (14) يوما، كما ستتحول المدارس التي تسجل نسبة اصابات 10% إلى التعليم عن بُعد لمدة أسبوعين، وستذهب المدارس التي لا تحقق شرط التباعد الاجتماعي للدوام بالتناوب ويتلقى طلبتها التعليم يوما في المدرسة والآخر عن بُعد.
وحول مدة الحصة، قالت إن المدارس التي تعود للدوام الكامل ستكون مدة الحصة فيها (45) دقيقة، بينما المدارس التي لا توفر (1) متر، ستكون مدة الحصة فيها (30) دقيقة.
وفيما يتعلق بعدد الكوادر التعليمية، قالت قبيلات إن عدد العاملين في التعليم هو (86) ألف معلما ومعلمة، وفي كل عام يتم بناء مدارس ويحدث نقص في الكوادر، وقد كان النقص في العام الماضي (10) آلاف معلمة، تم تعيين (3) آلاف معلم، فيما قامت الوزارة باستقبال طلبات التعليم الاضافي وعددها (66) ألف طلب.
-
أخبار متعلقة
-
البكار: التميز بالعمل يفتح الآفاق أمام الشباب لدخول سوق العمل
-
وزير الداخلية : اتفاق اردني سوري على تسهيل حركة الركاب عبر "جابر"
-
تعليمات حكومية جديدة لتنظيم عمل محلات صياغة الحلي والمجوهرات
-
جامعة مؤتة: علوم الرياضة تعقد مؤتمرها الدولي الرابع لعلوم الرياضة والصحة
-
وزير الأوقاف يدين التصعيد ضد الأقصى
-
الملك يجري اتصالا مع الرئيس الإندونيسي مهنئا بتوليه الرئاسة
-
بتوجيهات ملكية.. الأردن يرسل طائرة مساعدات جديدة إلى لبنان وتعود برعايا أردنيين
-
كنعان: مسؤولية الإعلام تتزايد لإيصال أنين وألم الأبرياء للعالم