الأربعاء 2024-11-27 18:09 م

التنمية: أكثر من 158 ألف أسرة استفادت من المساعدات العينية والنقدية في 2023

03:21 م

الوكيل الإخباري - بلغ عدد المستفيدين من مساعدات وزارة التنمية الاجتماعية العينية والنقدية خلال العام الماضي نحو 158263 أسرة.

وبحسب تقرير للوزارة، بلغ عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من المساعدات الطارئة 2487 أسرة بقيمة إجمالية 266708 دنانير، والمستفيدة من المكارم الملكية السامية 94300 أسرة بقيمة إجمالية بلغت 8618500 دينار، والمستفيدة من القسائم الشرائية 49571 أسرة بقيمة إجمالية 147130 دينارا، فيما حصلت 11905 أسر على مساعدات من المنظمات الأجنبية والجمعيات والمتبرعين.



وبيّن التقرير أنه جرى خلال العام الماضي إطلاق 30 خدمة إلكترونية، منها ترخيص حضانة لأول مرة، وتجديد ترخيص حضانة سنوي، وتسجيل جمعية محلية، وجمعية فرع أجنبي، وإصدار شهادة جمعية بدل فاقد، وتعديل النظام الأساسي للجمعية المحلية، وانضمام جمعية لاتحاد وتسجيل اتحاد.


وأشار إلى أن العمل جارٍ على رقمنة خدمات الوزارة ضمن مشروع تطوير الخدمات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ويتوقع الوصول إلى 57 خدمة إلكترونية خلال الفترة المقبلة، واستحداث غرفة مراقبة كاميرات مركزية كأداة رقابية لحماية وصون المنتفعين والمنتفعات، وإنشاء منصة نافذة إلكترونية تمويلية إقراضية للمشاريع الإنتاجية الصغيرة، وإنشاء منصة إلكترونية موحدة للمساعدات النقدية والعينية.


ولفت إلى نشر 14 تشريعا في الجريدة الرسمية، منها قانون حقوق الطفل رقم (17) لسنة 2022، وأنظمة رعاية المسنين، وبدائل الإيواء، والخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والمحدد لأحكام الأنظمة الأساسية للجمعيات، والمعدل للنظام التنظيم الإداري لوزارة التنمية الاجتماعية، و اليانصيب الخيري الأردني، ودور المجني عليهم من جرائم الاتجار بالبشر.


كما جرى إصدار تعليمات هي إعفاء الأشخاص ذوي الإعاقة الشديدة من دفع رسوم إصدار تصريح العمل للعامل غير الأردني، والانتفاع والإنفاق للمسنين من حساب رعاية المسنين، وأسس ومعايير إشغال مراكز تنمية المجتمع المحلي من الجمعيات الخيرية، وأسس تطبيق نظام الرعاية اللاحقة للأحداث، وترخيص دور الحضانة المنزلية، وأسس اعتماد جهات تنفيذ التدابير الملحقة بقرار تسوية النزاع في قضايا العنف الأسري، ومعدلة لتعليمات أسس تطبيق العقوبات غير سالبة للحرية.


وأشار إلى إعداد مشروع قانون التنمية الاجتماعية، وهو موجود لدى ديوان الرأي والتشريع لغايات مناقشة المشروع واصداره حسب القنوات الدستورية، كما جرى العمل على مراجعة قانون الجمعيات رقم (51) لسنة 2008 وتعديلاته؛ استجابة لتوصيات اللجنة الملكية لمنظومة التحديث السياسي.


وبحسب التقرير، أنشئ مركز الأزمات في مبنى الوزارة بدعم من الوكالة الدولية للتنمية، والذي جاءت فكرته ضمن أحد الدروس المستفادة من جائحة كورونا، ورصد آثارها على الفئات المنتفعة من خدمات الوزارة، حيث تنامى الطلب على خدمات الوزارة بفعل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ما أظهر الحاجة إلى وجود مركز داخل الوزارة متخصص في التعامل مع الأزمات والكوارث، ليسهل عمل الوزارة ويوحد جهودها في الوصول إلى المنتفعين والمتضررين خلال الظروف الطارئة، بالتعاون مع الجهات الوطنية، وأبرزها المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بالإضافة إلى تصحيح مسارات التدخل في حماية الفئات الهشة والضعيفة، الأمر الذي يرتبط بمحور الاستجابة للأزمات والصدمات ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة