ويصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة، بعد أن أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1972. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أصبح اليوم أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية. ويشارك عشرات الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الشخصية في جميع أنحاء العالم.
وأكدت الجمعية في بيان لها انه وفي حين يركز إحياء هذا اليوم على ضرورة مكافحة آثار النفايات البلاستيكية فلا يمكن تجاهل التلوث البلاستيكي وآثاره الضارة بالصحة والاقتصاد والبيئة،مؤكدة ضرورة ايجاد وسائل فعالة لتقليل إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام، والذي يمكن من استبدالها ببدائل دائمة ومستدامة.
وقال مدير عام الجمعية السيد فادي الناصر، أن يوم البيئة العالمي يعتبر بمثابة تذكير مؤثر بالحاجة الملحة لحماية كوكبنا والحفاظ عليه، ظهرت النفايات البلاستيكية ، على وجه الخصوص ، كواحدة من أكثر الاهتمامات إلحاحًا في عصرنا ، مع آثار مدمرة على الحياة البرية والموائل وصحة الإنسان، تؤمن الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بشدة بأن العمل الجماعي والحلول المبتكرة ضرورية للتغلب على هذه الأزمة وحماية الجمال الطبيعي للعالم.
وتدعو الجمعية الملكية لحماية الطبيعة جميع الأفراد والمنظمات وأصحاب المصلحة إلى التعاون في هذا المسعى النبيل، من خلال الجهود المتضافرة والمسؤولية المشتركة ، يمكننا التغلب على التحديات التي تشكلها النفايات البلاستيكية وتمهيد الطريق لأردن أنظف وأكثر اخضرارًا واستدامة.
-
أخبار متعلقة
-
البكار يلتقي برئيس وأعضاء جمعية المستشفيات الخاصة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد
-
التربية تعمم على جميع المدارس بعد حادثة وفاة طالبين
-
المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل وتهريب وتقتل أحد المهربين
-
الداخلية: لا تغيير على أسس وإجراءات تملك غير الأردنيين للعقارات في الأردن