وقال الشريدة خلال كلمةٍ افتتاحية في بداية اللقاء: "إن نجاح مبادرات التحديث في القطاع العام يتطلب وجود ثقافة مؤسسية داعمة لمفاهيم التحديث والتطوير، ومحفّزة لخدمة المواطن وتقبلُ التغيير الإيجابي، لأن غيابها يقف عائقاً رئيساً أمام تنفيذ مبادرات التغيير، وبالتالي إعاقة تحقيق التحديث المرجو".
وأشار إلى أن أول تغيير سيشهده القطاع العام في 2024 هو نظام إدارة الموارد البشرية الذي سيتم إقراره خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مبيناً أن الأمناء والمديرين العامين هم قادة هذا التغيير وهم من سيديره، بدعم من إدارات الموارد البشرية والتطوير المؤسسي.
وأضاف الشريدة أن الحكومة، وإدراكاً منها لأهمية الثقافة المؤسسية وتقاطعها مع جميع مكونات خارطة تحديث القطاع العام، شرعَت منذ إقرار خارطة طريق تحديث القطاع العام بتنفيذ مبادرات لتعزيز الثقافة المؤسسية في القطاع العام، حيث قامت بتصميم نموذج وبرنامج للثقافة المؤسسية.
وأشار إلى أن أولويات خارطة طريق تحديث القطاع العام لسنة 2024 تضمنّت أولوية خاصة بالتوعية بنموذج الثقافة المؤسسية المنشود وأهمية التغيير في (100) وزارة ودائرة حكومية، وأولوية أخرى خاصة بتطبيق برنامج الثقافة المؤسسية في (50) وزارة ودائرة حكومية.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يشارك برئاسة أعمال اجتماع دولي حول "الإسكان ميسور التكلفة" في برشلونة
-
نقابة المهندسين تفتح باب الترشح لانتخابات أعضاء مجالس الشُعب
-
بلدية الكرك تناقش خططها التنفيذية للأعوام 2025-2028
-
الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
-
الملك يؤكد ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
الديوان الملكي يعزي الماضي
-
اجتماع في الصندوق الهاشمي لتنمية البادية يناقش تطوير برنامج إعداد القادة
-
ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل