وللكثير من الأردنيين، ما تزال سوريا الوجهة المفضلة للسياحة والتسوق، رغم انقطاع دام أكثر من 8 سنوات خلال الأزمة والحرب.
وتزايدت حركة الأفراد والتجارة بين البلدين، منذ أن فتح المعبر أبوابه أمامهم، واستعادت حركة المسافرين تدفقها لكن بوتيرة أقل عما كانت عليه في العقد الماضي.
وزادت هذه الحركة في الشهور الأخيرة، بعد تمديد ساعات العمل في المعبر من الساعة 8 صباحا وحتى 6 مساء، بدلا من 4 مساء مع بداية فتحه.
غادة أحمد، وهي مواطنة أردنية زارت دمشق أكثر من مرة منذ فتح الحدود بين البلدين، للسياحة، وكذلك زيارة أقارب لها هناك، تقول إن حركة السفر سهلة جدا ولم تواجهها حتى أية تعقيدات أو صعوبات من طرفي الحدود.
وأضافت أن السفر بين البلدين متاح وبكل سهولة، سواء بالسيارات الخاصة أو سيارات الأجرة، فيما بدأت شركة نقل خاصة، تسيير حافلات ركاب من عمان إلى دمشق، وهي تفضل استخدامها لأنها تنطلق وفق مواعيد محددة.
وتتحدث صديقتها منى حسن، أنها تستعد للسفر الشهر المقبل إلى دمشق للمرة الثالثة منذ افتتاحه، وأنها تخطط للتسوق من أسواقها لموسم الشتاء المقبل، "لأن الأسعار هناك ملائمة وتقل بنسبة معقولة عن الأردن".
"إجراءات التنقل سهلة، عدا عن بعض التدقيق من قبل الطرفين على السيارات والبضائع لأسباب ترى أنها أمنية ومبررة في مثل هذه المرحلة، أما دون ذلك فإن الأمر سهل جدا ومثل ما كان عليه قبل الأزمة"، بحسب منى.
وأشارت هيئة تنظيم النقل البري من جهتها، إلى تقدم أصحاب مركبات منذ فتح المعبر بطلبات للهيئة لإعادتهم إلى خطهم الأصلي وإلغاء التصاريح.
وقالت الناطق الإعلامي باسم الهيئة عبلة وشاح، إن الهيئة وافقت سابقا على تشغيل مركبات خط الأردن الشام بيروت على خطوط داخل محافظات المملكة، وعلى خط الأردن السعودية بتصاريح مؤقتة، لمعالجة مشكلة المركبات العاملة على الخط بعد توقف حركة النقل البري بسبب الأزمة في سوريا.
واضافت وشاح "للأناضول"": بعد فتح معبر جابر نصيب الحدودي البري مع سوريا، تقدم أصحاب مركبات بطلبات للهيئة لإعادتهم إلى خطهم الأصلي، وأن بعضهم منح فعلا تصاريح لاستئناف عملهم.
وقال موظف مبيعات في أحد شركات السفريات، فضل عدم نشر اسمه، إن حركة السفر إلى سوريا نشطة في هذه الفترة، حيث تسير الشركة التي يعمل بها 3 حافلات كبيرة يوميا من عمان إلى دمشق.
وبين أن الاتجاه المعاكس للرحلة ايضاً يشهد ذات الطلب، حيث تعود الحافلات من هناك ممتلئة، مشيرا إلى أن أسعار التذاكر مناسبة جدا حيث تبلغ للشخص الواحد 10 دنانير (14.1 دولارا).
على صعيد آخر، يأمل قطاع الشاحنات بأن تتحسن حركة النقل بالشاحنات والعبور إلى سوريا، ومنها إلى لبنان وتركيا، إذ إن هذه الحركة ما تزال أقل من المأمول بسبب إجراءات الشحن والتخليص المعمول بها.
يأتي ذلك، بعد أن أعلنت دمشق الشهر الماضي إعادة رسوم الترانزيت على عبور الشاحنات الأردنية، إلى ما كانت عليه قبل 2003، مع إلغاء الرسوم المضافة بعد ذلك العام.
وكان القطاع جهز 5 آلاف شاحنة للعبور إلى أسواق تصديرية مختلفة في سوريا وعبرها إلى لبنان وتركيا وأوروبا.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت
-
نصف مليون دينار على الأقل قيمة خسائر حريق البالة في إربد
-
اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة
-
الدكتورة الاردنية الإمام تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
-
الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
-
زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون
-
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي عشيرة النعيمات