وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة إن استهداف مستشفى كمال عدوان، وكادرها الطبي، ومرافقها، يمثل إمعاناً خطيراً في تدمير المنشآت الحيوية اللازمة لبقاء السكان في شمال القطاع، ويعكس إصراراً على استهداف الأعيان المدنية في غزة، والتدمير الممنهج للمرافق المدنية التي تقدم خدماتها الأساسية للغزيين، مشدداً على أن هذه الاعتداءات تُعد من جرائم الحرب وفق القانون الدولي، وتعكس عبثية العدوان الغاشم على غزة وأهلها، ومواصلة إسرائيل في سياسة العقاب الجماعي وإصرارها على مفاقمة الأزمة الإنسانية في القطاع وخصوصاً في الشمال بهدف تهجير السكان من منازلهم.
وشدد السفير القضاة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، لإلزام إسرائيل وقف عدوانها المتواصل على غزة، واستهدافها للمدنيين، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان، وتوفير الحماية للفلسطينيين ووقف الجرائم بحقهم، وانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقرارات محكمة العدل الدولية.
-
أخبار متعلقة
-
العيسوي: الملك المدافع الأول عن قضايا الوطن وأمته
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة النصيرات
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
-
مؤتمرون يدعون إلى تعزيز المهارات الابتكارية لقادة المؤسسات التعليمية
-
انطلاق أعمال مؤتمر التغطية الصحية الشاملة
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
-
المستشفى الميداني الأردني في خان يونس يوزع 2000 طرد غذائي
-
اختتام فعاليات مخيمات جائزة الحسن للشباب في البترا ووادي رم