الوكيل الإخباري- قال رئيس مجلس ادارة الشركة الأردنية للطيران, الكابتن محمد الخشمان, بأن قطاع الطيران, من أكبر القطاعات المتضررة عالميا نتيجة جائحة كورونا , حيث أن الطائرات في مختلف بقاع العالم جاثمة على ارض المطارات .
واضاف الخشمان، في تصريحات صحفية، أن نسبة الإستخدام للطائرات في العالم لا تتجاوز الأن من 5 الى 10 بالمئة, وهي تكون لغايات انسانية ,أو لغايات الشحن الجوي , في حين أن الخسائر تتجاوز ال 400 مليار على مستوى العالم.
أما على المستوى المحلي فقد أشار الخشمان بأن خسائر الأردن كبيرة جدا , نتيجة توقف قطاع الطيران عن العمل حيث تجاوزت 150 مليون دينار , وهي جزء من خسائر الدولة التي بلغت 6002 مليون دينار كما ذكر وزير المالية قبل عدة أيام.
وتامل الخشمان ,أن يعود هذا القطاع إلى العمل تدريجيا في ظل وجود تباشير خير في العالم لعودة تشغيل قطاع النقل الجوي.
وأضاف , أنه بالرغم من أنني لا أتوقع أن يتعافى هذا القطاع إلا مع بداية عام 2021 حيث أصبح العالم , قاب قوسين أو أدنى من إيجاد اللقاح , واذا لم تاتي نكسة جديدة فإن هذا القطاع سيكون قد تعافى بمنتصف 2021, حسب توقعاتي.
وأكد الخشمان دور الحكومات في دعم هذا القطاع لمساعدته على تجاوز هذا التحدي من خلال عدة طرق , أهمها شراء خدمات مستقبلية, وخصوصا أن مردودها سيكون عائدا على خزينة الدولة , بالإضافة الى إعطاء قروض لشركات الطيران لمساعدتها في تحمل خسائرها واعادة بناء وضعها.
وطالب الخشمان , من الحكومة أن تتفهم وضع هذا القطاع لكي لا تزيد نسبة البطالة في الدولة الأردنية.
وثمن موقف مؤسسة الضمان الإجتماعي , التي تفاعلت مع الإقتصاد الوطني , وساهمت في الحفاظ على العمالة الموجودة في الشركات , من خلال إحدى نقاط أمر الدفاع رقم6 والتي تقول أنه في حال تم إغلاق المنشأة فإنها في حل من أمر دفع الرواتب للموظفين.
وأكد الخشمان بأن حرص الأردنية للطيران في المحافظة على موظفينها, دعاها الى الإتجاه بالأخذ بحل ال 50 بالمئة , وبنفس الوقت استمرت في محاولات لإيجاد رحلات بسيطة للشحن , حيث استخدمت بعض طائرات الركاب للشحن, وهذا مسموح به عالميا من قبل منظمات الطيران العالمية , مما ساهم أيضا بالبقاء على الموظفين لديهم , بالإضافة الى جهود الضمان الإجتماعي.
وأضاف الخشمان بأن شركات الطيران الأردنية وكجزء من منظومة الطيران العالمي, تعاني , لكن الحكومات في اوروبا ودول العالم دعمت شركاتها بكل الطرق الممكنة , ونحن هنا في الأردن نقدر الوضع , ونتمنى من الموظفين لدينا التحمل معنا وتمنى على الحكومة تنفيذ توجيهات وتوصيات جلالة الملك, بالعمل على وضع لجنة تعمل بشكل سريع جدا ,على إعادة ألية تشغيل قطاع النقل الجوي, خلال الفترة القادمة.
وأستعرض الخشمان أهم النقاط التي يجب العمل عليها الأن من أجل قطاع السياحة والنقل , وهي السماح بالتنقل ما بين الدول المتعافية , دون قيود الحجر التحفظي , وخصوصا أن دولا كثيرة بدأت تستعمل الفحص السريع للركاب لفايروس كورونا في المطارات.
ومن اهم هذه الدول المهمة لقطاعي السياحه والنقل هي الصين التي تعتبر متعطشه للسياحه بعد التعافي مشيرا الى ان اكثر من مليون سائح صيني ممكن استقطابهم الى الاردن ومصر خلال هذا العام وبداية العام 2021 مما سيكون هناك تعويض كبير لقطاعي السياحة والنقل بكافة اشكاله اضافة الى عائدات مباشره الى خزينة الدوله سواء من ضريبة السفر او ضريبة المبيعات على الخدمات السياحيه.
ومن الجدير بالذكر ان الصين التي يبلغ عدد سكانها مليار ونصف انسان تعافت تماما من جائحة كورونا واصبحت في مقدمة الدول المنفتحه عالميا تجاريا وسياحيا وكما يذكر ان الميزان التجاري بين الاردن والصين تجاوز العشرة مليارات دينار لصالح الصين وتعتبر فرصة جلب السياح الصينين الى الاردن فرصة تاريخيه لمحاولة تخفيض العجز في الميزان التجاري بين البلدين.
وأوضح الكابتن الخشمان بأنه لا يتحدث عن أعداد كبيرة من المسافرين وإنما اذا استطاعت شركات الطيران الاردنية أن تحصل على 7 أو 8 ألاف راكب في الإسبوع فإن ذلك يعمل على حماية هذا القطاع.
وشدد على أن قطاع النقل والسياحة , هو عصب أساسي لأي إقتصاد في العالم وبدون هذين القطاعين فإن الإقتصاد يعتبر متخلفا.
وأكمل قائلا : إذا تحدثنا عن النقل الأردني فأننا نتحدث عن 450 الف عامل يعملون في هذا القطاع أي نتحدث عن 2 مليون أردني يعتاشون من قطاع النقل والسياحة.
وحول تأثر الملكية ألأردنية بالظروف الإقليمية التي أدىت إلى تراجعها , قال الكابتن الخشمان: إن ما أثر على إقتصادها هو طيران الشركات الخليجية والشركات الأخرى المدعومة من , دولها , بالإضافة إلى شركات طيران منخفض التكاليف, التي تأتي الى الأردن وتنقل الركاب ونحن ننظر اليها , كذلك لا يحرث الأرض الا عجولها ,في ظل وجود شخصيات وطنية لديها ميزات وقدرات كبيرة , قادت هذه الشركة في فترات سابقة وحققت حينها ارباحا كبيرة.
وأكد الخشمان, بأنهم يقفون دوما الى صف الملكية الأردنية ,يستمدون وجودهم من من وجودها وكلما تقدمت للأمام يتقدمون معها ويجب المحافظه عليها ودعمها وادارتها بالشكل الصحيح من قبل الخبرات الاردنيه المجربه تاريخيا.
-
أخبار متعلقة
-
أنشطة رياضية ودورات توعوية في إربد
-
عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح الأحد
-
قرارات صادرة عن مجلس الوزراء
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين