واضاف ان رؤيتنا في التعامل مع وباء كورونا ما زالت كما هي، فصحة المواطن فوق كل اعتبار .
ولفت ان الهدف واضح وهو: ضبط أعداد الإصابات والوفيات، قدر المستطاع لحين انتهاء هذه الجائحة بشكل أو بآخر مما قد يستغرق أشهر أو سنوات ، وبما يتناسب وقدرات منظومتنا الصحية ولا يؤدي لانهيارها لا قدر الله .
وقال : اليوم، وبلغة الأرقام، وحتى هذه اللحظة، تُثبت أعداد الإصابات أننا بفضل الله من أقل الدول في عدد الاصابات لكل مليون نسمة مقارنة بدول العالم خاصة المشابهة لنا بالتعداد السكاني .
ولفت اننا نبذل كل ما بوسعنا، بتوجيهات ومتابعة حثيثة من جلالة سيدنا، لنكون من بين أوائل الدول التي تتمكن من الحصول على اللقاح لتأمينه لمن يحتاجه من المواطنين .
واشار ان نسبة الوفيات بكورونا في الأردن مقارنة بغيرها من دول العالم، تثبت بأن مقاربتنا للتعامل مع الجائحة كانت مناسبة بحمد الله
وقال إن جميع الإجراءات التي نضعها في مواجهة كورونا تهدف لتحقيق المعادلة التالية: منع تفشي الوباء، واستمرار عجلة الاقتصاد وباقي أنشطة الحياة اليومية الضرورية، ومن بينها التعليم ومؤخرا فتح المطارات والمعابر الحدودية
ولفت انه في حالة اكتشاف ثغرات في التطبيق على أرض الواقع كان على المعابر الحدودية (وكما تعلمون ما يزال معبر جابر مغلق إلى حين تأكدنا من إتباع أسلم الإجراءات)
وبين إذا تم اكتشاف ثغرات في الالتزام في أماكن التجمع أو الأسواق، فعلينا إغلاق هذه المرافق، وكل ذلك هدفه حماية صحة المواطن .
-
أخبار متعلقة
-
82 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
-
وزير الزراعة: مبيعات مهرجان الزيتون الوطني الأفضل منذ نشأته
-
تبييض السجون السورية وتهديدات داعش
-
البكار: 270 فرصة عمل جديدة في جرش
-
اتحاد عمال الأردن يبحث أوجه التعاون مع "العمل الدولية"
-
الإيرادات المحلية تصل لأكثر من 7 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول
-
مؤتمرون يوصون بتشكيل لجنة وطنية لمكافحة الإيدز
-
"الأحوال المدنية" تتسلم طابعات جوازات السفر الإلكترونية