وأشار الرزاز خلال رعايته اليوم الاثنين، فعاليات الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة الفساد، إلى وجهات النظر المتعلقة بالفساد في الأردن، معتبرًا أن الأردن ليس بحاجة لكيل الاتهامات والتعسف والكيدية واغتيال الشخصية.
وانتقد الرزاز ما أسماه "كلام الصالونات" حول الفساد في الأردن، مشيرًا إلى أهمية ما تم إنجازه على الجانب التشريعي والقوانين الأخيرة التي أقرتها الحكومة وصوًلا للوقوف في وجه أي حالة فساد أو تجاوز قانوني.
وأكد أن جميع الوزراء في حكومته قاموا بإشهار ذممهم، مؤكدًا أنه مع توسيع آلية الهيئة في العمل وفي اختيار رئيس الهيئة ومع تدخل القضاء في ذلك.
وقال إن المسؤول يساءل والمقصر يحاسب والفاسد يعاقب ولا حصانة لأحد، مشددًا على أن ذلك من حق المواطن.
وقدم الرزاز أرقامًا بشأن ما حولته الحكومة للهئية، مشيرًا إلى أنها تعكس الرغبة الجدية في مكافحة الفساد.
وأكد الرزاز أن وضع الأردن بخير، وهو ما أكدته التقارير الدولية والمنظمات الراصدة، مؤكدًا أننا لم نصل بعد إلى نهاية الطريق والمعيار الأول والأخير تبقى ثقة المواطن بمؤسساتنا.
وشدد على أنه لا وجود لأي تناقض بين محاربة الفساد وجلب الاستثمار.
-
أخبار متعلقة
-
قرارات صادرة عن مجلس الوزراء
-
وكلاء السيارات تدعو لتوسيع قرار الإعفاء ليشمل السيارات الكهربائية في الموانئ الخارجية
-
الأورومتوسطي يدين استهداف الاحتلال للعاملين الطبيين والإغاثيين في لبنان
-
رئيس مفوضية إقليم البترا يستقبل سفيرة شؤون المرأة في أستراليا
-
"التعليم العالي" تثمن دور هيئة تنشيط السياحة في استقطاب الطلبة الوافدين
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك