الوكيل الاخباري - نفت وزارة الصحة وجود نقص في عدد أطباء اختصاص العناية الحثيثة الذين يشرفون على المصابين بفيروس كورونا المستجد في مستشفى الأمير حمزة، مؤكدة أن ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس، في المستشفى لا علاقة له بنقص الأطباء.
وقالت الوزارة في بيان امس الأحد، إن المصابين بالفيروس داخل مستشفى الأمير حمزة يشرف عليهم 12 طبيباً من مختلف التخصصات الطبية؛ من بينهم 8 أطباء تم تدريبهم وتأهيلهم للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى طبيبين من المختصين في التخدير.
وأكدت الصحة، وجود 30 طبيباً مقيماً في المستشفى؛ 10 منهم يعملون في أقسام الإسعاف والطوارئ لتصنيف الحالات ما بين بسيطة وحرجة وحرجة جداً، وعلى إثره يتم توزيع المرضى على أقسام العزل بناءً على ذلك التصنيف، فيما يعمل الـ 20 طبيباً الآخرون على متابعة المرضى الراقدين على أسرّة الشفاء.
ونوهت الوزارة إلى أن اختيار مستشفى الأمير حمزة لاستقبال المصابين بهذا الوباء لم يكن اعتباطياً بل ارتكز على اشتراطات وأسس عالمية توفرت فيه من خلال أقسام عزل متطورة احتوت على أجهزة طبية حديثة بإشراف كوادر طبية مؤهلة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى "تفاني الجيش الأبيض؛ الأطباء والممرضين والكوادر العاملة بقيادة وزير الصحة، ليتجاوز الأردن المحنة التي يمر بها وبأقل الخسائر"، مؤكدة رفضها لـ"كل ما يسيء للكوادر الطبية والمؤسسات التي توصل الليل بالنهار في هذه الظروف الصحية الصعبة التى يمر بها الأردن في التعامل مع هذا الوباء".
المصدر - بترا
-
أخبار متعلقة
-
90 بالمائة نسبة إنجاز مركز تنمية المجتمع المحلي في الطفيلة
-
جمعية رجال الأعمال تبحث آفاق العلاقات الاقتصادية مع الفلبين
-
وزير العمل: لا نقبل مخالفة القانون ولا نقبل تعطل عمل المنشآت
-
"التربية" تطلق حملة لرفع الوعي حول الدمج والتنوع في التعليم
-
ورشة تشاورية حول دليل "التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية"
-
نشر تعليمات وشروط القبول في برنامج تدريب الأطباء المقيمين
-
نشر أسس تحديد الوظائف الحرجة في الجريدة الرسمية
-
تمديد إعفاء نظم الطاقة المتجددة من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات